المحليات

الالتزام قيمة

شعار صحيفة البلاد

اعتبارا من الأسبوع القادم تبدأ العودة التدريجية لموظفي القطاع العام لمقرات العمل وفق الإجراءات الاحترازية التي حددتها البروتوكولات الوقائية ، وعلى ضوء تقارير فريق العمل حول المؤشرات والمعطيات الصحية في كافة المدن والمحافظات ، وتمكين من يعملون عن بعد من أداء مهامهم من قبل الجهة الحكومية ، طبقا لتصنيف المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها. ومع العودة يصبح من الضروري الالتزام بتطبيق البرتوكولات المرعية في سياق الإدارة السديدة التي تميزت بها المملكة مبكرا ، انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.

لقد شملت الخطط من التفاصيل ودقة التنفيذ والمتابعة مالا يسمح معها بثغرات أو عشوائية ، وبالتالي فإن المسؤولية الذاتية والمجتمعية تجاه الالتزام بالتعليمات الصحية ، أمر أساسي في ضمان تحقيق جهود الدولة ، وهي كبيرة ومتكاملة في تفاصيلها وتكاليفها التي تجاوزت مئات المليارات ، حماية للأرواح وحفاظا على صمود الاقتصاد الوطني ، وفي المقدمة منه القطاع الخاص الذي واجه تحديات كبيرة وكان الدعم والمبادرات الحكومية نقطة الارتكاز في هذا الصمود ، وقدمت المملكة بذلك نموذجا محليا وتعاونا عالميا رآه وتابعه العالم بعين الاهتمام والتقدير ، ومن ثم فإن التزام الجميع يختصر الطريق والزمن أمام هذه المنظومة الهائلة نحو انتهاء مخاطر الجائحة واستمرار معالجة آثارها التي أرهقت العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *