البلاد – وكالات
تخرق المليشيات الحوثية القوانين بشكل مستمر وتضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط وهي تمارس أبشع أنواع التعذيب بحق الأسرى والمعتقلين حتى الموت، وهو ما أدانه واستنكره بشدة وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، معتبراً أن الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية بإعدام الأسير عبدالحافظ الطاهري تدل على وحشية المليشيات وسلوكها الإرهابي المهدد لأمن اليمنيين.
وقال الأرياني، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية أمس (الثلاثاء)، إن الميليشيات الحوثية أعدمت الأسير الطاهري بعد أن عذبته بشكل وحشي وقطع لسانه وأذنيه وجدع أنفه وفقء عينيه، وإحراق جثته قبل تسليمها لأسرته، مؤكداً أن هذه الجريمة البشعة تؤكد وحشية وإجرام ميليشيات الحوثي وتنصلها عن كل القوانين والأعراف والقيم والعادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي السمحة، وهي تكرار لمشاهد التعذيب الوحشي التي مارستها التنظيمات الإرهابية القاعدة، وداعش بحق الأسرى. ودعا الأرياني الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومناهضة العنف والتعذيب إلى مغادرة مربع الصمت وإدانة جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وسرعة التدخل لحماية وتأمين سلامة كافة الأسرى والمختطفين في معتقلاتها غير القانونية والضغط لإطلاقهم فوراً دون قيد أو شرط تنفيذاً لبنود اتفاق السويد.
وتحاول مليشيات الحوثي مواصلة إجرامها بحفر الخنادق والأنفاق في مواقع سيطرتها لخرق الهدنة، غير أن القوات المشتركة بالساحل الغربي اليمني، أفشلت تلك المحاولات بمديرية حيس، طبقاً لمصدر عسكري، أكد أن وحدات من “اللواء السابع عمالقة” رصدت تحركات العناصر الحوثية أثناء محاولتهم حفر الأنفاق وأفشلتها بضربات مباشرة أجبرت المليشيات على الفرار.
في السياق ذاته، أعادت ميليشيات الحوثي زراعة الألغام التي جرفتها السيول في الحديدة، وفقاً لمصدر محلي قال إن الميليشيات زرعت الألغام في الأماكن المرتفعة البعيدة عن مجاري الأودية والسيول، مما يشكل خطراً على أرواح المواطنين. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن مأساة مرفأ بيروت تؤكد على الحاجة الملحة لحل التهديد المستمر الذي تشكله ناقلة النفط صافر التي ترسو قبالة الساحل اليمني.
