حائل – خالد الحامد
شهدت ملاعب كرة القدم السعودية تألق عدد كبير من العائلات الكروية داخل المستطيل الأخضر؛ لتترك بصمات وإنجازات، لا يستطيع أحد أن ينكرها على الإطلاق .. ” البلاد ” تستعرض معكم تاريخ تلك العائلات الكروية بالملاعب السعودية، وأبرز نجومها الذين تألقوا في ملاعبنا الخضراء..
اليوم نبحر معكم مع عائلة كروية شكلت ظاهرة فريدة في ملاعبنا الخضراء، والمفارقة أن أربعة لاعبين من أبنائها يلعبون في مركز الوسط، وهم عبده وأحمد وعلي وعبدالله، باستثناء صقر الذي يلعب مهاجماً. أبناء عائلة عطيف أصبحوا نجومًا بارزين على المستطيل الأخضر، وتميزوا بالأخلاق الرفيعة والمهارات العالية. وساهموا بشكل كبير في تحقيق العديد من الإنجازات لأنديتهم ومنتخباتنا السعودية.
عائلة عطيف
الشباب ضم بين صفوفه خمسة لاعبين من أبناء (إبراهيم عطيف) هم؛ عبده وأحمد وعلي وعبدالله وصقر، و قد شكلوا مصدر ثقل في الدرجات السنية التي مثلوا النادي من خلالها، فضلا عن تمثيلهم للمنتخبات السعودية بمختلف درجاتها، وقد خطفوا الأضواء بشدة خلال تواجدهم في الملاعب.
أحمد عطيف
البداية مع (أحمد) الذي لعب في نادي الشباب، ومنتخبنا السعودي لكرة القدم، وقد اختير كأفضل لاعب في الدوري السعودي للمحترفين عام 2009، وحقق العديد من الإنجازات، والبطولات.
عبده عطيف
ظل أغلب مسيرته مع نادي الشباب ومثل المنتخب السعودي في عدة بطولات أبرزها كأس آسيا 2007 التي حقق فيها الأخضر السعودي المركز الثاني، ثم انتقل عام 2012 إلى نادي الاتحاد، ولعب معه 6 أشهر قبل أن ينتقل 2012 إلى نادي النصر ليلعب معهم موسمين، حقق مع النصر الدوري وكأس ولي العهد، ثم عاد عبده في صيف عام 2014 إلى ناديه الأول نادي الشباب، وخاض معهم موسما واحدا ليحقق مع الشباب كأس السوبر السعودي لأول مرة في تاريخه، ثم أعلن اعتزاله بعد نهاية موسم 2014-2015 ثم عاد من الاعتزال موسم 2019- 2020 مع نادي الأنوار في الدرجة الثالثة.
علي عطيف
مثل أندية الشباب والرائد والاتفاق والعروبة والشعلة.
المهاجم صقر
لعب في مركز الهجوم مع عددٍ من الأندية؛ أولها نادي الشباب، وانتقل بعدها إلى الملاعب الأوروبية من خلال نادي رويال شارلوا البلجيكي، ثم إلى نادي لوليتيانو البرتغالي، قبل أن يعود إلى نادي الاتحاد، ومنه إلى نادي التعاون وأحد والوحدة والرائد قبل أن يجد نفسه ضمن صفوف نادي الفتح .