نيقوسيا- روما- واس
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله دعم المملكة للحقوق السيادية لجمهورية قبرص على أراضيها ودعوة كافة الأطراف إلى حل النزاعات بالطرق السلمية والحوار ووفقاً لقواعد القانون الدولي.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر أمس بمناسبة زيارة سموه لجمهورية قبرص في إطار العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين ومحادثاته الرسمية مع نظيره وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس التي شهدت توافقاً حيال العديد من الموضوعات.
وعقد وزيرا الخارجية مؤتمراً صحفياً مشتركاً عبّرا فيه عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، وأكدا على تطوير العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة في العديد من المجالات، وأكد سموه على دعم المملكة للحقوق السيادية لجمهورية قبرص على أراضيها ودعوة كافة الأطراف إلى حل النزاعات بالطرق السلمية والحوار ووفقاً لقواعد القانون الدولي. وفي الشأن الليبي، أكد الجانبان على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا والنأي بها عن كافة التدخلات الخارجية.
كما شدد الجانبان على ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وعبّر الجانب القبرصي عن إدانته لما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من هجمات على أراضي المملكة.
وفي ختام المؤتمر، عبر سموه عن تطلعه لزيارة وزير الخارجية القبرصي إلى المملكة قريباً.
من جهة أخرى عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، لقاءً ثنائياً،أمس مع وزير خارجية الجمهورية الإيطالية لويجي دي مايو، بمقر وزارة الخارجية الإيطالية في العاصمة روما، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية للجمهورية الايطالية. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها والأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك أقام وزير الخارجية الإيطالي غداء عمل لسموه والوفد المرافق له، بحثا فيه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيطاليا، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تطرقت المباحثات إلى رئاسة المملكة لمجموعة العشرين وأهمية تعزيز التعاون لتحقيق أهداف المجموعة، حيث تتولى جمهورية إيطاليا رئاسة مجموعة العشرين للدورة القادمة.
حضر غداء العمل، الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية السفير عبدالله العيفان، ومدير عام الإدارة الأوروبية سلطان بن خزيم، والمستشار عبدالرحمن الداوود.
