الفداء والتضحية ليست شيئا سهلا عاديا، خاصة عند الخطر المستطير، لكن ما ظهر عبر الكاميرات في أخداث بيروت، يؤكد أن الإنسانية تحمل لا زالت صفات الفداء .
الانفجار الهائل الذي وقع الثلاثاء الماضي، أظهر الدور الجوهري لكاميرات المراقبة في البيوت.
فالكاميرات المنسية تلك رصدت لحظات بطولية لن تنسى من قبل بعض الأشخاص بإنقاذ العديد من الأطفال.
لحظات تاريخية وثقتها كاميرات المراقبة المنزلية، برهنت على مدى أهمية تواجدها في المنزل، سواء لرصد جميع المخالفات.
وكذلك البطولات التي تخرجها المواقف الصعبة نادرة الحدوث.
وهناك العديد من المشاهد البطولية التي رصدتها الكاميرات المنزلية في انفجار بيروت، أظهرت شجاعة في حماية الأطفال.
سواء كان من الأسر أو العاملين على تربية الأطفال.
ورصد موقع ألوان بعضا منها:
رجل يحمي ابنه خلال انفجار بيروت
رصد مقطع فيديو، التقطته كاميرا مراقبة موضوعة في صالة داخل أحد المنازل.
قيام رجل لبناني بحماية طفله بجسمه لحظة وقوع الانفجار من الزجاج المتطاير بفعل قوة التفجير، بحسب العربية.
وظهر الرجل وهو يحمل ابنه ويبحث عن مكان آمن له، ليضعه في النهاية تحت منضدة واضعا جسمه أمامه لحمايته، وسط الكثير من الدعوات.
خادمة تنقذ طفلة من الموت
وفي مشهد إنساني مؤثر، أنقذت خادمة في أحد المنازل، طفلة كانت تقف إلى جوار زجاج غرفتها عندما انهار بفعل انفجار بيروت، بحسب “سكاي نيوز”.
وأظهر الفيديو، قيام الخادمة ببعض الأعمال المنزلية حين وقع الانفجار، وبينما كانت الطفلة تتجه إلى ناحية الشارع، سارعت الخادمة إلى احتضانها وخرجت من الغرفة.
لتبدأ جميع الأشياء في الغرفة بالتطاير في جميع الأنحاء.
خادمة تنقذ 3 أطفال من الموت
وفي مشهد آخر، ظهر ثلاثة أطفال أثناء مشاهدتهم للدخان من انفجار بيروت الأول من النافذة مع خادمتهم، ظنًا منهم أنه حريق طبيعي.
وذلك قبل أن يصدموا بالانفجار الثاني الذي تسبب في كسر زجاج النافذة عليهم.
وسط احتضان الخادمة لطفلين منهما، لتنهض بعد ذلك مبتعدة بهم جميعا.