البلاد – مها العواودة
أشاد الخبير العسكري اللبناني والعميد المتقاعد خليل الحلو بموقف المملكة العربية السعودية الداعم للشعب اللبناني في محنته، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للبنان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة بعد انفجار بيروت المروع، مؤكدا أن مملكة الإنسانية رائدة في دعم لبنان ومساعدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم دون تمييز.
ويرى الخبير العسكري وجود عدة فرضيات لتفسير انفجارات بيروت الهائلة التي خلفت أضراراً بالغة في الأرواح والممتلكات أولها أن يكون هذا التفجير المروع قد تزامن مع قرب إعلان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والذي كان موعدها في السابع من أغسطس حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والتي أجلت إعلان الحكم لأسبوعين قادمين. ولفت إلى أن هذا التفجير الذي سببه المباشر انفجار مواد خطرة كانت مخزنة في مرفأ بيروت قد أشعلت بشكل متعمد كون هذه المادة لا تشتعل من تلقاء نفسها ولا من أسباب الرطوبة والحرارة فهي بحاجة لصاعق يفجرها، مع العلم أن مخزن هذه المواد الخطرة المخزنة خلافا لأي عرف ولأي نظم أو شروط تخزين لمثل هكذا مواد نترات الأمونيوم التي هي بحاجة للتخزين في أماكن خاصة وبشروط معينة وهذا لم يكن متوفرا في مرفأ بيروت. وحذر العميد الحلو من محاولات لتغيير هوية لبنان العربية وانتمائه من قبل محور إيران الذي يريد سلخ لبنان عن محيطه العربي.
