جدة- البلاد
أكد الحارس الأردني الدولي عامر شفيع أنه كان يتمنى البقاء في صفوف فريقه الفيحاء، وأنه حاول تصحيح موقفه حتى لا يوضع في القائمة السوداء التي تمنع الأندية السعودية من التعاقد معه مستقبلا، لكن دون جدوى.
وقال شفيع في تصريحات تلفزيونية: “قدت سيارتي لمدة 13 ساعة لتوقف الرحلات الجوية ولم أعد بطائرة خاصة كبقية المحترفين، وكنت أود الاستمرار مع الفيحاء لموسم آخر، لكنني فوجئت بأنهم يطلبون تمديد عقدي لمدة شهر واحد فقط”.
وتابع: “رفضت هذا العرض لأنني أود التوقيع لمدة موسم واحد على الأقل، والأولوية كانت للفيحاء، رغم وجود عروض سعودية وأوكرانية وصينية عديدة”، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بمنع من يرفض التمديد لناديه من اللعب لأي نادٍ سعودي آخر.
وأضاف: “بعد علمي بالقرار تواصلت مع إدارة الفيحاء وأخبرتهم برغبتي التمديد لشهر وإكمال الموسم، لكنهم ردوا بالرفض، وأرسلت خطابا للاتحاد السعودي برغبتي إكمال الموسم مع الفريق”.
من جهته، رد حسام الربيعة عضو مجلس الإدارة ونائب المشرف العام على فريق الفيحاء، على الحارس الأردني بقوله:” اجتمعنا مع شفيع وأوضحنا له آلية تمديد العقود لكنه اشترط التجديد لمدة سنة كاملة، وشرحنا له أنه لن يستطيع اللعب بالأندية السعودية في حال الرفض، وهو على علم بذلك منذ البداية”. وعن سبب رفض التمديد له لشهر قال الربيعة: “شفيع انتهى عقده في 31 يوليو الماضي، ولم يرد إلا قبل المباراة بـ36 ساعة، وهذا لا يعقل وليس احترافيا، ونحن حاولنا إبقاءه لكنه رفض”.
