اجتماعية مقالات الكتاب

بصمات القائد وأمن الخليج

منذ عقود وقبل توليه سدة الحكم كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قريباً من أبنائه وإخوانه في دول الخليج ورفيقاً سديداً وسنداً لكل إخوانه من الملوك السابقين الذين تولوا حكم بلادنا المباركة، وها هي الذكرى الثلاثين لأزمة الكويت وهنا علينا أن نتذكر ما قام به الملك سلمان منذ بداية تلك الأزمة وحتى اليوم وهو يمسك بزمام المهام والأمور في أكثر من موقع من مواقع المسؤولية وكان خلالها أخاً وشقيقاً وصديقاً ورفيقاً للجميع يوجه ويساند ويعاضد بفكرٍٍ حكيم وبُعد نظر منفرد من خلال حرصه الكبير على الأشقاء في الخليج وعلى كل شبر من حدود الخليج والذي يعتبره وطنا واحدا لكل الخليجيين،

ومنذ تولي الملك سلمان حفظه الله الحكم كان أمن الخليج على راس الأولويات والاهتمامات من خلال حرصه على رأب الصدع وحماية الحدود الإقليمية بكل اتجاهاتها وتأتي السعودية وسط كل الازمات بمثابة البيت الكبير للجميع وهي الواقفة دائماً بثقة على خط الدفاع وأمام مقتضى الذود أمام كل تحدٍ من شأنه الإخلال بأمن الخليج حرصاً منه حفظه الله على امن وامان شعوب الخليج الذين يعدهم أشقاء في بيت واحد وتحت سقف واحد ويعتبر الهم مشتركا والعدو عدوا للجميع لذا وقفت السعودية وقفة حازمة امام كل الأعداء وأولهم إيران ووضعت حداً لأطماعها وسياساتها التي تسعى دائماً الى تدمير وحدة الصف الخليجي والسطو على مقدراته وقد كان للملك سلمان في ذلك قرارات تاريخية في حماية هذا الامن الخليجي ونشر الأمان بكل تفاصيله في الخليج ووسط شعوبه الذين يشهدون شهادات حق للتاريخ عن الدور الكبير والعظيم والمفصلي للملك سلمان في توحيد الصفوف ووحدة الدفاع أمام كل التحديات والمتغيرات التي تواجه الخليج وأمنه.
حفظ الله مليكنا ودولتنا ودول الخليج وحكامها.

Loay.altayar@nco.sa

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *