بغداد – وكالات
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي من أي استهداف، أو محاولة لخلط الأوراق من أية جهة كانت، مشدداً على أنه لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، بل إن الحكومة تعمل على تقويتها.
وقال الكاظمي بعد المواجهات التي جرت ليلاً بين محتجين وقوات الأمن في بغداد، وفقا لمكتبه الإعلامي، إن السلطات بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء الشعب العراقي، مبيناً أن الحكومة تعمل بكل جهدها لتذليل التحديات وتلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم.
وجاءت تصريحات الكاظمي في وقت قطع فيه محتجون، أمس (الثلاثاء)، الطرق الرئيسية في قضاءي الرفاعي والنصر شمال الناصرية جنوب العراق، والطريق الرابط بين محافظتي ذي قار وواسط لتردي واقع الكهرباء، مطالبين بتحسين الأوضاع، بينما وعدهم الكاظمي بالنظر لمطالبهم بعين الاعتبار لتحقيقها، في تأكيد على أنه جاء لخدمة الشعب وتنفيذ مطالبه وتحسين أوضاعه، وحمايته من خطر الإرهاب الإيراني.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، أنها رصدت مجموعات إجرامية في ساحة التحرير تعمّدت الصدام مع قوات الأمن، وتسعى لإثارة الفوضى، مؤكدة التزامها بعدم استخدام الرصاص الحي مع المتظاهرين.
وقالت الوزارة في بيان، إن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الساعات الماضية في ضوء نتائج التحقيق الأولية لأحداث التحرير، مجموعات إجرامية خطيرة في ساحة التحرير تسعى لصنع الفوضى، عبر ضرب المتظاهرين من الداخل وافتعال الصدامات مع الأمن الهادف إلى حماية المتظاهرين، والحفاظ على حق التعبير السلمي عن الرأي.
