كشفت دراسة حديثة في جامعة مانشستر أن التباعد الاجتماعي والبقاء في عزلة بسبب فيروس كورونا المستجد، له تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية والحالة الانفعالية للأشخاص، ومن الممكن أن يعاني هؤلاء من مشاعر متزايدة بالقلق والاكتئاب.
وتشير الدراسة إلى أن البقاء في المنزل يعني بالنسبة للبعض، فقدان الدخل ، بالإضافة إلى فقدان روتين الحياة الذي تعودوا عليه، والتواصل الاجتماعي وجها لوجه، مؤكدة أن فقدان هذه الأمور له تأثير صادم على نفسية الناس.
وأوضح الخبراء إلى أن الآثار السيئة للبقاء وحيدا في المنزل أنه يزيد من خطر التعرض إلى الإصابة بالأمراض، كارتفاع ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والإجهاد والتعب.
كما أن الشعور بالوحدة لفترات طويلة قد يزيد من معدلات الوفاة، فيما تؤكد مراجع طبية أن القلق والعزلة يؤثران تأثيرا فيزيائيا على القوى العقلية.