الرياض- فيصل الرقيبة
هو واحد من أبرز اللاعبين البرازيليين، الذين تركوا بصمتهم على الدوري السعودي للمحترفين؛ حيث تنقل بين العديد من الأندية.. لعب بقمصان أندية الهلال والأهلي والشباب.. إنه البرازيلي كماتشو، الذي كان لـ” البلاد” هذا الحوار معه..
• لعبت لأندية الهلال والأهلي والشباب، ماهي التجربة الأفضل لك؟
– التجارب الثلاث كانت مميزة للغاية؛ فالهلال فتح لي أبواب المملكة، وخلال سنتين حققت معه 6 بطولات، وهو إنجاز كبير. والشباب كان المكان الذي قضيت به معظم وقتي 5 مواسم في المجموع، ولدي هناك الكثير من الأصدقاء، وقضينا أجمل اللحظات معاً.
أما مع الأهلي، فكانت هذه فترة خاصة بالنسبة لي، فالفريق كان يؤدي بشكل سييء، واعتقد البعض أن إصابتي بالتواء في الكاحل ستكون مشكلة خطيرة؛ لذا كان علي إظهار كل إمكاناتي، والحقيقة أن الأهلي وضع ثقته في قدرتي على تقديم شيء مميز معهم، وأعتقد أنهم حصلوا على النتيجة التي توقعوها، فقد حققنا كأس الملك، وخسرنا الدوري بفارق ضئيل.
• هل مازلت تتابع الدوري السعودي ؟
– لم أعد أتابع الدوري السعودي بشكل كبير؛ بسبب الفارق الزمني الكبير في التوقيت، فمن الصعب مشاهدة أغلب المباريات.
• في مسيرتك لعبت مع مهاجمين مميزين. فمن تعتبره الأفضل من خلال تجربتك بالسعودية؟
– سامي الجابر، رغم أنني انضممت للهلال في نهاية مسيرته، وكم كنت أتمنى لو أنني زاملته في بداياته؛ لأنه لاعب ذكي وهداف مميز.
• من أفضل لاعب محلي وأجنبي في الدوري السعودي حاليا؟
– سلمان الفرج، وهداف الاتحاد رومارينهو.
• هدف لا يزال عالقا في ذاكرة كماتشو ؟
– ما زلت أتذكر هدفي أمام الشباب من ركلة حرة مباشرة، وكانت سببا في تتويج الهلال بالدوري.
• أكثر لاعب استمتعت باللعب بجانبه؟
-عبده عطيف ، وأحمد عطيف، ومحمد الشلهوب.
• وجود 7 أجانب.. هل تراه سلبيا أم إيجابيا للكرة السعودية؟
– أعتقد أنه سيئ من ناحية الاختيار، وضرره بالغ على اللاعب السعودي.. وجود 4 أجانب فقط ، هو الأفضل في رأيي.
• هل سنرى كماتشو مستشارا فنيا لأحد أندية الدوري السعودي مستقبلا؟
– آمل ذلك.. أنا حاضر ويسعدني ذلك؛ إذا تلقيت عرضا، وسأكون سعيدا.
• هل كلفتك إدارة الأهلي بالبحث عن لاعبين برازيليين للفريق في أحد المواسم ؟
– لا.. غير صحيح.
• اتجهت إلى عالم التدريب.. فهل ضمن أهدافك قيادة أحد الأندية السعودية فنيا؟
– نعم.. أتمنى ذلك وواثق من نجاحي.
• حدثنا عن عاداتك قبل المباريات الجماهيرية ؟
– قبل كل اللقاءات؛ سواءً كبيرة أو صغيرة، كان لديّ نفس الطقوس ولم أُغيرها؛ حيث أستمع إلى الموسيقى المحببة، وأحاول المحافظة على التركيز فقط في المباراة.