جدة – خالد بن مرضاح
كسرت سيدة سعودية الحواجز وانطلقت لكسب المزيد من الدخل عن طريق استثمار مهنيتها في اعداد الشاي عبر بسطة بأحد الشوارع في حي الشاطئ بجدة، حيث تتخذ أم عثمان موقعها في زاوية الشارع وتجلس خلف بسطتها وهي تعد شاي الجمر للمارة وقد اعتاد العابرون في الشارع على رؤيتها يوميا بعد صلاة العصر وتجد الاحترام والتعاطف من قبل محبي مذاق شاي الجمر.
تقول أم عثمان إن فكرة هذا المشروع الصغير طرقت ذهنها قبل فترة طويلة وقررت أخيرا استغلال موهبتها في إعداد الشاي لافتة إلى أن أفراد أسرتها باركوا فكرة مشروعها
وتستطرد أم عثمان أنها في البداية شعرت بالرهبة ولكنها سرعان ما استعادت توازنها حينما وجدت عبارات التشجيع من المارة ومحبي الشاي على الفحم موضحة أنها تشعر بالسعادة في كسب لقمة عيشها من مهنة بيع الشاي ومؤكدة بأن مذاق شاي الجمر مختلف
ومشيرة الى أنها تتخذ من هذا الركن في الشارع موقعا لها منذ أسبوعين فقط بنكهات مختلفة ، وتستطرد بقولها: أجيد اعداد الشاي العدني وقبيل غروب الشمس اجمع بسطتي واعود إلى منزلي راضية بما قسمه الله لي من ربح.
وتؤكد ام عثمان بأن في الحركة دائما وان دخول السعوديين بالمهن البسيطة يحد من تكاثر الوافدين ويحقق نظافة وسلامة المواد الغذائية على سبيل المثال
لافتة إلى أنها تتمنى أن تجد الدعم من البلدية بتخصيص موقع ثابت لها أو بسطة بتصريح، حتى تتمكن من مزاولة ممارسة اعمالها التي تجد اقبالا كبيرا .