متابعات

«العروس» استكملت زينتها لاستقبال السياح

 جدة – ياسر بن يوسف

هيأت أمانة جدة الواجهة البحرية والكورنيش والحدائق لتستقبل العروس زوارها من المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف مناطق المملكة، فيما اتخذت محافظة جدة، وفقا لما ذكره، المتحدث الرسمي للأمانة محمد البقمي كافة الاستعدادات اللازمة للموسم السياحي، شملت أعمال النظافة في الكورنيش والحدائق

والمسطحات الخضراء ومراقبة المطاعم والبوفيهات والمراكز الترفيهية ومدن الألعاب في حين تعد الواجهة البحرية أو ما يُعرف بكورنيش جدة الجديد أحد أجمل وأشهر الأماكن السياحية في السعودية بطول ساحل البحر الأحمر، وأهم الأماكن الترفيهية المثالية للعائلات والأطفال بما يوفره من شواطئ صخرية للسباحة مع جلسات مُظلّلة ومسار للمشاة يمتد حتى البحر وحدائق ونوافير راقصة ومدن لألعاب الأطفال والألعاب الرياضية وصيد الأسماك ومسارات خاصة للدراجات ولذوي الاحتياجات الخاصة والمُسنين.

ولعل أكثر ما يجذب السواح في العروس شواطئها كشاطئ أبحر وشاطىء السيف والحديقة المائية والسارية الطويلة الضخمة؛ حيث يعد شاطئ أبحر أحد أفضل الشواطئ المجانية المثالية للعائلات ومجموعات الأصدقاء الوافدين من أجل السياحة في جدة، حيث يوفر الشاطئ فرصة رائعة لممارسة الرياضات المائية من سباحة وغطس وغوص وإبحار بالقارب مع صيد الأسماك بشكل آمن على الكبار والأطفال، أو الاسترخاء عليه مع التشمس تحت أشعة الشمس اللطيفة التي يتميّز بها،

كما يشهد تنظيم عدد من المهرجانات والفعاليات الترفيهية التي تستقطب أعدادا كبيرة من السكان المحليين والسياح الأجانب ،فيما يوفر شاطىء السيف إلى جانب السباحة فرصة ممارسة الألعاب المائية مثل الزوارق المطاطية والمزالق المُلتوية العملاقة وفي الحديقة المائية يُمكن الاستمتاع بمشاهدة والتقاط الصور الفوتوغرافية لأنواع وفصائل مُختلفة من الأسماك والمخلوقات البحرية؛ كأسماك القرش، والسلاحف البحرية الحمراء النادرة، وتنين البحر المورق، وغيرها ،إضافة إلى الأحواض السمكية، كما يضم المُتنزه المائي أيضاً ساحة للتزلج على الجليد، وركنا خاصا لألعاب الأطفال.

المدينة التاريخية بالبلد
تعد المنطقة التاريخية أحد أقدم المناطق السياحية في جدة وأكثرها شعبية وجذبًا للأنظار خلال جولات السياحة في جدة، لتاريخها العريق الذي يرجع للقرن السابع، حيث تم تأسيسها كميناء تجاري على ساحل البحر الأحمر ، وتتميّز المنطقة بشوارعها وأرصفتها ومنازلها العتيقة ذات الهندسة المعمارية الفريدة التي لازالت تحتفظ برونقها إلى يومنا هذا، والتي بُني أغلبها من الحجارة المُدّعمة بالخشب لتخفيف حرارة الجو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *