الإقتصاد

أوروبا تواجه أزمة مالية جديدة

بروكسل – وكالات

كشف المفوض الاقتصادي الأوروبي باولو جينتيلوني، عن أزمة جديدة قد تتعرض لها أوروبا بفعل احتمالية تأخر مدفوعات التحفيز الخاصة بمواجهة كورونا، في حال تباطؤ إقرار موارد الدخل الإضافية مثل الضريبة الرقمية والضريبة على انبعثات الكربون.

واتفق الزعماء خلال الأسبوع الحالي على تأسيس صندوق للتعافي حجمه 750 مليار يورو يقدم منحا لا ترد بقيمة 390 مليار يورو انخفاضا من 500 مليار يورو كما كان مقترحا في الأساس والباقي قروض تسدد. ودعما للاقتصاد الأوروبي الذي يعاني من ركود تاريخي، تنص الخطة على حزمة قدرها 750 مليار يورو يمكن للمفوضية الأوروبية اقتراضها في الأسواق كـ(دين مشترك). ويتوزع هذا المبلغ بين 390 مليار يورو من المساعدات و360 مليار يورو من القروض. وتمنح المساعدات للدول الأكثر تضررا جراء وباء كوفيد-19، وهي تمثل دينا مشتركا يتعين على الدول الـ27 سداده بصورة جماعية. أما القروض، فيتعين على الدول المستفيدة منها سدادها.
والدين المشترك هو أول إجراء من نوعه يقره الاتحاد، ويقوم على اقتراح فرنسي ألماني اصطدم بمعارضة شديدة من قبل الدول “المقتصدة”، وهي هولندا والنمسا والدنمارك والسويد، وانضمت إليها فنلندا.

وكانت منظمة التجارة العالمية سمحت بفرض ضرائب عقابية أمريكية قد تصل نسبتها إلى 100%، على بضائع مستوردة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7,5 مليارات دولار، في إطار الملف الشائك المتعلق بالدعم المالي لمجموعتي إيرباص الأوروبية وبوينج الأمريكية ، الأمر الذي رفضه الاتحاد الأوروبي، مطالبا الولايات المتحدة بأن ترفع “فورا” الرسوم الجمركية “غير المبررة ، بعد امتثال مجموعة إيرباص للصناعات الجوية إلى قواعد منظمة التجارة العالمية في خلافها القديم مع الأمريكية بوينج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *