ضمن الظواهر الفلكية المتعددة يشهد كوكب عطارد اليوم، أقصى استطالة عظمى له في ظاهرة فلكية فريدة من نوعها.
ووفق الجمعية الفلكية بجدة فإن كوكب عطارد يصل الأربعاء، إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية، أقصى مسافة زاوية من الشمس.
وهي فرصة مثالية لرصد الكوكب حيث يقع منخفضا باتجاه الأفق الشرقي.
ولرصد الكوكب يجب أن يكون الأفق الشرقي في منطقتك مكشوفا بالكامل.
ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس حيث يظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان لأعلى يمين موقع شروق الشمس.
وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية في حال كانت السماء ليست صافية تماما قرب الأفق.
وشرحت الجمعية، أنّ الكوكب أقرب كوكب إلى الشمس ومداره يقع بين الأرض والشمس.
لذا فهذا الكوكب يقع قرب الشمس كما يرصد في سماء الأرض.
ولكن اليوم سيكون الكوكب بزاوية 20.1 درجة غرب الشمس ما يجعله في وضعية مناسبة.
مع ذلك ولأن عطارد يدور حول الشمس في مدار شديد الاستطالة (بيضاوي الشكل)، فاستطالته العظمى متغيرة من نحو 18 إلى 28 درجة.
وبشكل عام فأفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي، والأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.