عواصم – وكالات
هاجم فيروس كورونا المستجد دول العالم بضراوة، غير أن الولايات المتحدة نالت النصيب الأكبر بوصول إصاباتها إلى 3.6 ملايين، بينما تضررت البرازيل بشكل كبير متخطية أمس (الجمعة)، حاجز المليوني إصابة بعد تسجيلها 45,403 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت وزارة الصحّة البرازيلية إنّه في غضون أربعة أشهر ونيّف من وصول الوباء إلى البلاد، بلغ عدد المصابين إلى 2,014,738 شخصاً، توفّي منهم 76,822 شخصاً، في ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم بعد الولايات المتّحدة، في وقت بلغت الهند أمس “الرقم الرعب” بوصولها إلى أكثر من مليون حالة إصابة، بعد تسجيلها خلال الـ24 ساعة الماضية 34.956 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، و687 حالة وفاة، وفقا لوزارة الصحة التي بينت أن إجمالي الحالات المصابة بالفيروس وصلت إلى 1,010,250 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 25,664 حالات وفاة، مشيرةً إلى أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغت 637,650 حالة، فيما تضاعف السلطات المحلية القيود الصحية وتدابير الحجر المنزلي سعيا لاحتواء تفشي الوباء.
وفي فلسطين تشهد محافظات الضفة الغربية، إغلاقًا شاملًا بدءا من أمس حتى السادسة من صباح غد الأحد، تنفيذًا لقرار الحكومة الفلسطينية بمنع الحركة، ولفتح المجال لطواقم الطب الوقائي وحصر المخالطين للحالات المصابة بشكل أكبر.
وطبقاً للقرار فإن الإغلاق يشمل كافة مناحي الحياة، باستثناء المخابز والصيدليات فقط، كما منعت الحركة نهائياً في الشوارع باستثناء مركبات الطوارئ والصيانة في شركات الخدمات من كهرباء ومياه، إلى جانب مركبات الأجهزة الأمنية والمؤسسات الصحفية.
وفي السياق ذاته، أوقفت الحركة بين مراكز المدن والقرى والمخيمات في المحافظة الواحدة، وبين المحافظات، مشيرةً بأن كل من يخالف القرار سيعرض نفسه للعقوبة والمساءلة القانونية.
وسجلت سلطنة عُمان أمس 1619 إصابة مؤكدة، و8 حالات وفاة، والصين 10 إصابات جديدة، بينما تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في البيرو عتبة الـ341 ألف إصابة، لكن الرئيس البيروفي مارتن فيزكارا استبعد العودة إلى تدابير الحجر الصحي التي رُفعت في مطلع يوليو الجاري.
وتجاوز العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية 60 إصابة أمس؛ بسبب زيادة حادة في الإصابات الوافدة من الخارج.
إلى ذلك، فتحت السنغال مجالها الجوي بقواعد جديدة للمغادرة، ووضعت بروتوكولًا صحيًا يتضمن تدابير رئيسية مثل الحفاظ على مسافة بين المسافرين وارتداء القناع حتى نهاية الرحلة، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها في مواجهة فيروس كورونا قبل نوفمبر على أحسن تقدير، محذراً من أن الملاهي الليلية ومناطق لعب الأطفال، مشيراً إلى أنها يجب أن تظل مغلقة، وأن تبقى حفلات الزواج محدودة.
