الرياض – البلاد
سيضطر فريق النصر إلى إكمال الموسم منقوصًا من خدمات أحد لاعبيه الأجانب، وهو المدافع البرازيلي مايكون بيريرا، الذي انتهت علاقته به، وعاد إلى ناديه غلطة سراي التركي. وأحدث قرار رحيل مايكون جدلا كبيرا في أوساط جماهير النصر التي عبرت عن غضبها، واستغربت عدم تمكن الإدارة من حل مشكلة المدافع الذي يشكل إضافة قوية للخط الخلفي، خصوصا في ظل عدم جاهزية قلبي الدفاع الأساسيين؛ عمر هوساوي وعبدالله مادو العائدين من الإصابة، وقلة خبرة المدافعين الشابين عبد الإله العمري ونايف الماس.
وبرحيل مايكون تقلصت خيارات المدرب روي فيتوريا في خط الدفاع، وحتى يتم التأكد من جاهزية هوساوي ومادو، فإن اعتماد المدرب البرتغالي سيكون على العمري والماس في الفترة المقبلة. واضطر النصر إلى إشراك العمري والماس في اللقاء الودي الأول أمام فريق الأنوار، الذي كسبه العالمي بعشرة أهداف لهدف. وكان مايكون قد ودع زملاءه اللاعبين في فريق النصر أول أمس، بعد عدم توصل إدارة النادي إلى اتفاق مع غلطة سراي التركي بتمديد إعارته؛ حتى يتسنى له إكمال ما تبقى من الموسم.
وتواجد مايكون في غرفة ملابس الفريق، ونظمت له الإدارة حفل وداع مبسطا؛ تقديرا لما قدمه للفريق منذ أن تعاقد معه في يناير 2019.
واهتمت الصحافة التركية بخبر انتهاء علاقة مايكون بالنصر وعودته لغلطة سراي الذي سيواجه أعباء مادية بسبب تعنته وعدم تعاونه مع النصر، إذ سيكون ملزما بدفع راتب اللاعب البرازيلي مع أنه لا يدخل ضمن اهتمامات مدربه، وسيضطر لبيعه دون مقابل بعد انتهاء عقده.