المحليات

استراتيجية الصناعات العسكرية

شعار صحيفة البلاد

على امتداد الوطن ، وبآليات قوية وناجزة ضمن برنامج التحول نحو تنويع مصادر الدخل العام وتقوية شرايين الاقتصاد الوطني القادر على تلبية التنمية المستهدفة ، والدور الفاعل المتزايد على كافة الأصعدة إقليميا وعالميا ، تحقيقا لتوجيهات القيادة الحكيمة واستشرافها الدقيق للمكانة التي تليق بالمملكة وبدورها تجاه المتغيرات العالمية المتسارعة.

وانطلاقا من شمولية الرؤية لم يكن مفاجئا أن تكون الصناعات العسكرية السعودية إحدى أهم أهدافها ، والتي تشهد تباعا استثمارات محلية وأجنبية ، وصروح انتاجية متكاملة ، تسهم في زيادة إسهام هذا القطاع الحيوي بالناتج الوطني الإجمالي وبأرقام معتبرة تقدر بعشرات المليارات من الريالات ، وتوطين التقنية الحديثة ، وفرص صناعية للقطاع الخاص السعودي تتاح له كل التيسيرات لتأمين سلاسل الإمداد من المحتوى المحلي بمواصفات عالمية ، وفرص متعاظمة لتأهيل واستثمار الثروة البشرية الوطنية من خلال عشرات الآلاف من الوظائف المتخصصة.

الجديد الذي يتوج هذه الاستراتيجية ، هو إعلان محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أمس ، عن توجيه القيادة – حفظها الله – بإطلاق معرض الدفاع العالمي تحتضنه الرياض كل عامين، كأحد أكبر معارض الدفاع في العالم ، ليضع المملكة في مركز الصناعات العسكرية عالميا ويعزز موقعها كوجهة عالمية رائدة في هذا المجال بالغ الأهمية في تعزيز قدرات الوطن واقتصاده الطموح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *