الدولية

تصفية مهندس ألغام حوثي لطمس الخرائط

عدن – البلاد

أعدمت المليشيات الحوثية الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، القيادي الحوثي المدعو محمد سليمان حمران، مشرف زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الساحل الغربي.

وأرجعت مصادر مطلعة، الواقعة إلى خلافات دبت بين القتيل وقيادات بالميليشيات، مشيرة إلى تصفية القيادي الحوثي في كمين مسلح أدى إلى مقتله، ورأت أن تصفية مشرف زراعة الألغام، تهدف إلى طمس معالم وخرائط الألغام التي زرعها في الساحل الغربي خشية الإفصاح عن خرائط حقول الألغام.

وفي سياق مواصلة الميليشيات الحوثية الانقلابية استهداف اليمنيين بحملات إتاوات وجبايات حولت حياتهم جحيمًا، شنت الميليشيات الحوثية في اليومين الأخيرين حملة استهداف فرضت من خلالها جبايات مالية طالت المئات من نوادي الألعاب الرياضية والترفيهية ومحال الإنترنت والاستراحات المنتشرة في مديريات ومناطق العاصمة اليمنية صنعاء.

وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات فرضت عبر حملتها غير القانونية التي بدأتها قبل يومين جبايات مالية ضخمة، وأمرت بإغلاق أكثر من 22 ناديا للألعاب، و38 محل إنترنت، و19 استراحة شعبية و5 استراحات أخرى تتبع فنادق سياحية، بحجة منع التجمعات.
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي يطال فيها الاستهداف الحوثي أندية ومحال ألعاب رياضية وترفيهية بصنعاء، باستثناء الاستراحات والمقاهي ومحال الإنترنت التي طالتها على مدى الأعوام والأشهر الماضية العشرات من حملات البطش والتعسف.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية وبإيعاز من قادتهم اشترطوا لإعادة فتح النوادي والاستراحات والمحال التجارية دفع إتاوات مالية تحت مسمى “غرامة تأديبية”.

في غضون ذلك، دعا عدد من مُلّاك هذه النوادي والمحلات المنظمات المحلية والدولية وكل المعنيين بحقوق الإنسان إلى التدخل لرفع الظلم الحوثي عنهم، وكشفوا عن قيام لجان الميليشيات المسلحة بفرض إتاوات وصلت إلى 150 ألف ريال على كل محل، مقابل السماح بالاستمرار في العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *