شاركت المملكة العربية السعودية اليوم، في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لضحايا مجزرة الإبادة الجماعية التي حدثت في مدينة سربرنيتسا في يوليو 1995 م.
وقد ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، كلمة المملكة في تسجيل مرئي، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – لفخامة السيد شفيق جعفروفيتش رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك، ولمعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأصحاب الفخامة، والمعالي، والسعادة المشاركين في هذه المناسبة.
وأكد سموه وقوف المملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع إخوانهم أهالي ضحايا المجزرة، وقال: إن مشاركتنا باسم المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، هو واجب إنساني وأخلاقي التزمت به القيادة السعودية في كل عام.
وأضاف سموه : إن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – كان ولا يزال سنداً وعوناً وداعماً للبوسنة والهرسك في كثير من المواقف الإنسانية النبيلة التي تؤكد العلاقات الأخوية المميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
وأكد سموه أن المملكة من خلال ترؤسها لمجموعة العشرين تتطلع لنشر السلام والاستقرار في العالم، موضحاً تبني المملكة لنهج الاعتدال والوسطية ورفض كل أشكال العنف والتطرف.
كما شارك في هذه المناسبة عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية ورؤساء الاتحاد والبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة، بكلمات عبر بث مصور ومسجل أكدوا فيها ضرورة عدم إنكار جريمة الإبادة ومحاسبة المتورطين فيها مع التطلع للمستقبل والعيش المشترك سبيل لضمان الاستقرار والسلام في البوسنة والهرسك.