متابعات

أمل الجكني: للوردة حكاية في حياتي

المدينة المنورة ــ محمد قاسم

منذ صغرها عشقت أمل الجكني الورود ما دفعها إلى دراسة تنسيق الزهور في احد المعاهد المتخصصة كما حصلت على دورة في مجال تطوير الذات والبيع الأساسية وفي مجال العلاقات العامة والتسويق، وليس هذا فحسب بل إنها تتعاون مع الجهات الخيرية في تنمية المهارات وإقامة دورات تدريبية من خلال ورش العمل.

تقول الجكني بدأ اهتمامي بالزهور من طفولتي وزاد الشغف بها أيام الدراسة الثانوية واصبح لدى فضول في التعلم والتطوير لهذا الفن وبدأت الرحلة مع الزهور حيث بدأت اعمل في مجال تنسيق الزهور وهو مجال يعتمد على الحس والذائقة والجماليات .

وتضيف بقولها : أكثر شيء مميز في عملي أنني أحس بلغة الورد واكاد افهمها لذا فإنني اتولى تنسيقها بصورة مغايرة ، لافتة إلى أنها تفضل الزهور الصناعية في التنسيق لأنها تمنحها مجالا أوسع في التنسيق مع إمكانية إعادة تدوير القطعة أكثر من مرة.

وتستطرد: لم يكن الطريق امامي مفروشا بالورود لأن أي عمل لا بد أن تكتنفه صعوبات وتحديات ولكن اتجاوزها بالصبر والتأني، موضحة أن اكثر الزبائن يظنون أن الورود التي تقوم بتنسيقها طبيعية وليست صناعية لأنني اعمل في خامات توحي لهم انه الورد طبيعي.


ومنذ بداية عملي في تنسيق الورود وجدت الدعم من أمي وابي واخوتي وهم سندي ويقفون معي واجد منهم التشجيع ما يجعلني اواصل العمل في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *