متابعات

علماء: هواء الأماكن المغلقة ينقل العدوى

لندن – وكالات

وجه 239 عالما من 32 دولة، رسالة إلى منظمة الصحة العالمية مفجرين معطيات جديدة قديمة في آن عن فيروس كورونا المستجد، مقدمين أدلة تظهر أن الجسيمات الصغيرة من الفيروس قادرة على أن تطفو لفترات طويلة ومساحات بعيدة ومن ثم إصابة الإنسان، مبينين أن الهواء يحمل الفيروس وينقل العدوى للإنسان عند استنشاقه سواء حملته قطرات رذاذ كبيرة تنتقل بسرعة في الهواء بعد العطس أو قطرات أصغر بكثير، تطير حتى آخر نقطة داخل أي غرفة، أو مكان مغلق.

وأظهر خطاب العلماء المفتوح الذي سينشر الأسبوع المقبل في دورية علمية أن التوجيه الذي أصدرته المنظمة مع بداية الوباء تجاهل الأدلة المتزايدة على أن المسار الثالث (أو الجسيمات الأصغر في الهواء) يلعب أيضا دورا مهما في انتقال العدوى. ويفيد هذا المسار بأن الجسيمات الصغيرة جدا أو ما يعرف بالهباء الجوي يمكن أن تطفو في الهواء لفترات طويلة وتتنقل عشرات الأقدام في الأماكن المحصورة أو التي لا يتم تهويتها بشكل مستمر، وذلك على الرغم من الحفاظ على التباعد بين الناس. كما أكد العلماء أنهم خلصوا إلى أدلة تفيد بأن فيروس كورونا في الجسيمات الأصغر بالهواء يمكنه أن يصيب البشر، داعين منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة إرشاداتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *