الرياضة

وثائق أمريكية تثبت تجسس قطر على محققي الفيفا

جدة- البلاد

كشفت وثائق قضائية جديدة أن عملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويعملون حاليًا في قطر قاموا بعمليات اختراق واسعة لمواطنين أمريكيين.

ويواجه عملاء CIA السابقون اتهامات بالقرصنة الإلكترونية غير القانونية من قبل إليوت برويدي، مسؤول سابق عن جمع تبرعات لصالح الحملة الانتخابية الرئاسية لدونالد ترمب، والذي يتهم قطر بدفع مبلغ 100 مليون دولار لشركة الاستشارات الخاصة العالمية غلوبال ريسك أدفايزرز GRA. ويتهم برويدي قطر بدفع مبالغ طائلة إلى شركة GRA منذ سنوات لاختراق أو مراقبة أو إسكات مسؤولين تنفيذيين في الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحققين كانوا يتولون التحقيق في اتهامات الرشاوى القطرية التي تم دفعها للفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر؛ وتضمنت دعوى برويدي القضائية اتهامات أخرى ضد قطر، التي قامت بالتعاقد للمرة الأولى مع تشالكر، بعد تقاعده من CIA في عام 2008، للمساعدة في إدارة حملة دعائية ضخمة وقرصنة للتغلب على أميركا في المنافسة على استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

اتهامات بالفساد
منذ فوزها بحقوق استضافة المونديال، واجهت قطر اتهامات بالفساد ودفع الرشاوي، من بينها ما ورد في ملف قانوني، قدمته وزارة العدل الأميركية في أبريل، والذي اتهم قطر برشوة مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA للفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وبعد أن أطلق FIFA تحقيقًا في عام 2012 بشأن الرشاوي المزعومة لإنجاح ملف استضافة قطر لكأس العالم، قامت شركة GRA بإقناع مسؤولين قطريين بتمويل عملية قرصنة إلكترونية ومراقبة تستهدف أعضاء لجنة FIFA التنفيذية والأطراف ذات الصلة، بحجة ضرورة الحصول على “استخبارات تنبئية” و”إدراك كامل للمعلومات”.

وكان الغرض الحقيقي، وفقًا لما جاء في وثائق القضية الفدرالية، هو التجسس على مناقشات المحققين و”الحصول على معلومات للابتزاز (أو لتحديد نوع الابتزاز)، التي يمكن استخدامها لإسكات الأفراد المستهدفين”.
وقاد التحقيقات بشأن رشاوي قطر لمسؤولي الفيفا في عام 2012 مايكل غارسيا، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، ويعمل حاليًا قاضيًا بمحكمة الاستئناف في نيويورك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *