الدولية

فشل حكومة حزب الله يدفع اللبنانيين للانتحار

بيروت – البلاد

في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد حكومة حسان دياب الموصوفة بأنها “حكومة حزب الله”، قالت وزيرة المهجرين اللبنانية غادة شريم، أمس السبت، إن التغيير الحكومي وارد في اي وقت وظرف واذا كان رحيل الحكومة يحل الامور فلا مانع لان المهم الوصوا الى حلول.

يأتي ذلك بعد انتحار مواطنين لبنانيين، الجمعة، بسبب انهيار الوضع الاقتصادي وفشلهما كغالبية اللبنانيين في توفير أبسط متطلبات المعيشة، وكان اللبناني علي محمد الهق (موليد 1959 ) قد أطلق النار على رأسه في شارع الحمرا في بيروت منهيًا حياته، وتاركًا الى جانبه سجلاً عدليًا «لا حكم عليه وورقة دون عليها «أنا مش كافر بس الجوع كافر»، وبيّنت التحقيقات الأولية، أنّ الرجل أقدم على هذا الفعل بسبب الوضع المعيشي.

كما أقدم سائق ميني باص لبناني يدعى سامر مصطفى حبلي على شنق نفسه في محلة وادي الزينة في الشوف، وأفاد أقارب الضحية إلى أن الظروف المعيشية الصعبة كانت وراء الحادث.
إلى ذلك، نفذ السائقون العموميون اعتصاما مفتوحا بدءا من أمس السبت احتجاجا على وضعهم الاقتصادي المتردي، وتضامنا مع زميلهم “حبلي” الذي اقدم على الانتحار، فيما وضع عشرات اللبنانيين الزهور في شارع الحمرا الذي شهد انتحار “الهق” منددين بالانهيار الاقتصادي الذي تسبب في الحادث.

وقالت لينا بوبيس في منطقة الحمرا حيث هتف الناس ضد الحكومة والبنوك التي منعت صرف مدخراتهم: “الناس جوعى ومكسورين وبؤساء… سرقوا أحلامنا وأموالنا وخبزنا… ويجلسون في قلاعهم وما زالوا يقهرونا”، بينما اتهم قريب للرجل”الهق” طلب حكام البلاد بالتسبب في الضائقة التي أدت إلى وفاة قريبه، وقال: “الله يلعنهم.. الناس اختنقت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *