كورونا دوما ما يفاجيء العلماء، مرة بأعراض جديدة ومرة بآلام غامضة تعقب التعافي بحسب تقرير روسيا اليوم الصادم.
وقال التقرير على لسان عدد من الخبراء إن المتعافون من كورونا يعانون من آلام غامضة بعد أشهر من التعافي التام.
وقال الطبيب جابرييل إيزبيكي بمركز اري زيديك الطبي بالقدس، إن الأمر مخيف للغاية.
حيث أن أكثر من نصف المرضى بعد أسابيع من سلبية نتيجتهم لا يزالون يعانون من أعراض، وفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
وأوضح مدير إحدى العيادات في مدينة بني براك، إيران شينكر، أنه بدلاً من الأعراض التقليدية لكوفيد 19.
فإن العديد من المرضى يبلغون عن ألم في أماكن غير متوقعة تمامًا.
بما في ذلك الذراعين والساقين، والتي لا يكون فيها للفيروس تأثير مباشر.
والمرضى الذين جرى سؤالهم عن مستويات الألم لديهم غالبًا ما يقولون إنهم على أعلى مستوى.
شهادات الخطر
في حين قال آخرون إنهم غير قادرين على النوم على الرغم من حقيقة أنهم مصابون بالفيروس في مارس ويتعافون منذ شهور.
وأشار مدير العيادة، إلى أن الآلام طويلة الأمد لا ترتبط بمدى إصابتها بالمرض.
فنتيجة تحليل المرضى الذين أبلغوا عن تلك الآلام سلبية تمامًا ولا يوجد شيء خاطيء بجسمهم.
وقالت زوجة رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، إنه كان مصابًا بالفيروس التاجي في مارس وأنه يشعر وكأنه مكسور.
على الرغم من اختباره السلبي لكوفيد 19 الشهر الماضي، مضيفة “أنه في الواقع أسوأ مما كان عليه عندما كان في المستشفى، فهو مرهق للغاية ولا يستطيع المشي”.
جهل بمصدر الألم
وأشار “شنيكر” إلى أنه كما هو الحال مع كل شيء مرتبط بالفيروس التاجي، فإن الحداثة الكاملة للأعراض تجعلها شبه مستحيلة للعلاج.
إذ إن المسكنات تمنع الألم ولكن لا تخفف من مصدره.
ولا نعرف كيف نتعامل مع المصدر ولا يمكن للمريض أن يتعاطى المسكنات طوال حياته.
يأتي ذلك، بعدما حذر الخبراء في هيئة الخدمات الصحية البريطانية بأن الأطباء يجب أن يكونوا أكثر وضوحًا مع أعراض الفيروس التاجي.
وهناك 3 أعراض رئيسية هي ارتفاع الحرارة، السعال المستمر، فقدان الشم والتذوق.
