متابعات

4193 إصابة جديدة بـ«كورونا».. وشفاء 2945 حالة

الرياض – البلاد

أعلنت وزارة الصحة، أمس (الجمعة)، تسجيل 4193 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ليرتفع إجمالي عدد الحالات في المملكة إلى 201801 حالة، بينما تم تسجيل 50 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1802 حالة. وقالت الوزارة، خلال التقرير اليومي الخاص بمستجدات فيروس كورونا في المملكة: إنه تم تسجيل 2945 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 140614 حالة، لافتة إلى أن هناك 59385 حالة نشطة حاليا، من بينها 2291 حالة حرجة. وأوضحت وزارة الصحة، أن أكثر من 100 مصاب بفيروس كورونا، استفاد من العلاج عن طريق استخدام بلازما الدم للمتعافين من كورونا، ضمن دراسة بحثية شارك فيها نخبة من الباحثين والمراكز البحثية في المملكة، كما يوجد أكثر من 512 متبرعا وهو عدد ممتاز يعكس مدى اهتمام المجتمع بالدراسات والأبحاث، مشيرة إلى أن البلازما هي أحد مشتقات الدم المستخدمة بشكل دوري في المستشفيات كإجراء روتيني يومي يستخدم في العناية المركزة وفي غرف العمليات.

وبينت أنه تمت الموافقة على الدراسة في بداية شهر أبريل ومن ثم بدأ الفريق البحثي بتنفيذ مهامه المختلفة لتوسيع نطاق المنشآت الصحية القادرة على المشاركة من جميع القطاعات الصحية في المملكة ممثلة في وزارة الصحة، ومستشفيات الحرس الوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، القوات المسلحة، الجامعات، جون هوبكن أرامكو وكذلك القطاع الخاص، مؤكدة أن الفريق البحثي يعمل بشكل مستمر على توسيع نطاق الدراسة في جميع مناطق المملكة، وذلك لتهيئة المنشآت الصحية التي ترغب المشاركة والانضمام لهذا البحث. وبينت أنه تقدم للتبرع فعليا عدد كبير في المناطق الرئيسة للدراسة (الرياض، الشرقية، جدة والمدينة المنورة)، وحسب بروتوكولات الدراسة يجب أخذ مجموعة من إجراء السلامة والتفاصيل الخاصة بالتشخيص والتاريخ المرضي وكذلك العلامات الحيوية وفحص أولي للأجسام المضادة، وفي حالة اجتياز هذه الإجراءات التي تضمن سلامة المتبرع أولا وكذلك المريض المتلقي للبلازما مستقبلا تتم عملية التبرع بالبلازما بالطريقة المعتمدة، بعد ذلك تتم معالجة البلازما؛ لضمان خلوها من الميكروبات وتكون بعد ذلك جاهزة للاستخدام. ونوهت الوزارة إلى أن الدراسة اشترك فيها حتى الآن على مستوى المملكة 19 مستشفى من مختلف القطاعات الصحية، ولايزال هناك رغبة شديدة لدى الكثير من المستشفيات للمشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *