اختلطت الحبال في الفترة الأخيرة فيما يخص عملية انتدابات النصر في سوق الانتقالات الصيفي القادم، وعملية التجديد والإبقاء على عناصره الفعّالة على غرار المدرب روي فيتوريا والمدافع مايكون، بينما كان لنادي جالاتاسراي التركي نصيب الأسد من هذه الحبال.
بداية، فإن مايكون ينشط في صفوف النصر مُعارًا من جالاتاسراي وينتهي تعاقده مع العالمي بانقضاء الموسم الجاري (1).
ينتهي كذلك عقد المدرب البرتغالي روي فيتوريا في آخر الموسم ولم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق لتجديد العقد (2).
المشكلات الأخيرة التي صدّرها صانع الألعاب البرازيلي، جوليانو، فتحت مسار الرحيل عن النادي على مصراعيها (3).
بينما كشفت مصادر تركية عن رغبة النصر في التعاقد مع لاعبي جالاتاسراي، يونس بلهندة وسفيان فيجولي (4).
هذه هي النقاط الأربع التي اختلطت في الفترة الأخيرة داخل أروقة النصر وجالاتاسراي معًا، ومن المنتظر أن يتم ترتيب تلك النقاط من قبل الناديين.
طالع أيضًا..
جوارديولا يعود إلى برشلونة.. ما القصة؟
رسميًا: برشلونة يتعاقد مع بيانيتش من يوفنتوس
كأس الاتحاد الإنجليزي: قرعة نارية في نصف النهائي
ليفاندوفسكي يحتكر الجوائز الفردية في الدوري الألماني
بالفيديو.. ريال مدريد يهزم إسبانيول ويحكم قبضته على الصدارة
فبالنسبة إلى مايكون، فإن جالاتاسراي يماطل في طلب النصر بتحويل إعارته إلى شراء دائم، من أجل رفع سعر اللاعب.
إدارة النادي التركي وضعت المدرب روي فيتوريا نصب أعينها، وتحاول تمرير عقد قوي لاستقطابه بعيدًا عن الملاعب السعودية.
أمّا مسألة جوليانو فهي معقدة بعض الشيء، نظرًا إلى أنه لاعب سابق في صفوف فناربخشة العدو اللدود لجالاتاسراي.
وذكرت تقارير إعلامية أن نسبة كبيرة من أنصار جالاتاسراي يرفض إبرم الصفقة، ويعتبر جوليانو عدوًا لهم لتاريخه الكبير مع فناربخشة.
فيما يشترط النادي 20 مليون يورو للتخلي عن بلهندة وفيجولي معًا، وإن تم حل هذا الأمر، فإن معضلة الرواتب الشخصية ستقف بالمرصاد للنصر.
لذا، فإن التقارير التركية الصادرة صباح الإثنين، وعلى رأسها “الصباح” و”أشكام”، نوهت بأن إداراة جالاتاسراي قد تذهب في صالح الصفقات التبادلية.
جوليانو مقابل فيجولي أو بلهندة.. هذا هو المبدأ الأساسي، إضافة إلى شرط ثانوي وهو شراء عقد مايكون بالسعر الذي تحدده إدارة جالاتاسري.
ومن هنا يكون النصر قد تخلص من مشكلات جوليانو، وتعاقد مع أحد العملاقين بلهندة أو فيجولي، فضلًا عن الإبقاء على خدمات مايكون.
العامل الذي سيستند إليه النصر في المفاوضات مع جالاتاسراي هو حاجة الفريق التركي إلى المال بعد الانتكاسات الاقتصادي بفعل جائحة كورونا.
لكن تبقى مشكلة تجديد عقد المدرب روي فيتوريا هي الأصعب في ظل محاولات الفرق التركية وعلى رأسها جالاتاسراي.
ومن المعتقد أن يضع الناديان مباديء لفتح قنوات الاتصال الرسمية بينما، ومن طرف النصر فإن التخلي عن فيتوريا لصالح جالاتاسراي مبدأ مرفوض تمامًا.
