الرياضة

جوارديولا يعود إلى برشلونة.. ما القصة؟

هل يعود جوارديولا إلى برشلونة؟

أصبحت مهمة برشلونة في الحفاظ على لقبه بمسابقة الدوري الإسباني ثقيلة بعد أن سقط في مباراتين من أصل آخر ثلاث، وتعالت الأصوات المنادية باستعادة المدرب السابق للفريق، بيب جوارديولا.

فعلى أرضية رامون سانشيز بيزخوان في الجولة الثلاثين، خرج النادي الكاتالوني بنقطة التعادل أمام إشبيلية، بينما تحوّل تقدمه مرتين إلى تعادل في نهاية المطاف بميدان سيلتا فيجو بالجولة الثانية والثلاثين أمس السبت.

وتوسط هذان اللقاءان فوزٌ غير مقنع أمام أتلتك بلباو بهدفٍ نظيفٍ، ليرتفع رصيد برشلونة إلى 69 نقطة من 32 مباراة، بينما يمتلك ريال مدريد 68 من 31 ولديه فرصة اليوم أمام إسبانيول للانفراد بالصدارة.

الأمر الذي يعني حصد ريال مدريد للقب الدوري بكل سهولة حال فوزه بالمباريات الست المتبقية في المسابقة بغض الطرف عن نتائج برشلونة.

بعيدًا عن الميدان الرياضي الذي شهد تفوقًا ملحوظًا لريال مدريد منذ عودة النشاط بتحقيقه العلامة الكاملة، مقابل تعثرات وانتصارات هزيلة لبرشلونة، فإن الشق الاقتصادي أيضًا لا يختلف عن نظيره الرياضي.

ريال مدريد ورُغم جائحة كورونا وتأثيرها المالي على الأندية، لم يُخفّض رواتب لاعبيه لما يملك من قاعدة اقتصادية متينة، على نقيض برشلونة الذي اقتطع 70% من الرواتب.

طالع أيضًا..
رئيس الأهلي يحسم ملف جوزيف دي سوزا
والدة لاعب برشلونة تهاجم المدرب كيكي سيتيين
ليفاندوفسكي يحتكر الجوائز الفردية في الدوري الألماني

ويتجه الآن إلى إجبار لاعب وسطه آرثر ميلو على قبول الرحيل إلى يوفنتوس الإيطالي، لإنعاش خزينة النادي وضخ مبالغ تعادل شقي الميزانية التي شهدت عجزًا غير مسبوقٍ.

فصفقة انتقال ميلو إلى يوفنتوس لم تتعد كونها إجراءًا اقتصاديًا، وفي المقابل نالت الإدارة الكاتالونية سخط الشارع الرياضي ومشجعي الفريق حول العالم.

تخبط رياضي واقتصادي على حدٍ سواء في العام الأخير للرئيس جوزيب ماريا بارتوميو الذي يستعد لمغادرة النادي وإفساح المجال أمام رئيس جديد خلال أشهر.

وسيكون البرنامج الانتخابي للرئيس القادم بغض الطرف عن هويته، مُشتملًا على وعود ومشاريع تلبي طموح النادي، من ضمنها استقطاب مدرب جديد.

ومن أفضل من بيب جوارديولا الذي سقط هذا العام في إنجلترا وتنحى أمام قوة ليفربول الفائز بالدوري وحامل لقب دوري أبطال أوروبا، قد يتراجع وينسحب إلى إسبانيا.

وتشير التقارير إلى أن فشل المدرب كيكي سيتيين في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، سيعني بشكل قطعي إقالته وانتداب مدرب من الصفوة.

هناك في الشمال الأوروبي وبالتحديد في مدينة مانشتستر الإنجليزية، يترقب الأنصار قرار هيئة التحكيم الرياضية “كاس” بشأن العقوبات المسلطة على النادي.

وعاقبت الهيئة التنفيذية التابعة للاتحاد الأوروبي مانشستر سيتي بالاستبعاد من المسابقات القارية لموسمين على خلفية تلاعب بالأرصدة المالية.

ما جعل النادي الإنجليزي يلجأ إلى الاستئناف لدى “كاس” ومن المنتظر أن يصدر حكمه خلال أسابيع قليلة، بتأييد حكم الاتحاد الأوروبي أو إلغائه.

وفي حالة تأييده فإن جوارديولا سيرحل بنسبة كبيرة للغاية عن أسوار النادي، وهو الأمر الذي يأمله مشجعو برشلونة.

إذ يعتبر بيب هو المخلص والمنقذ الأوحد في الوقت الحالي للبلاوجرانا، الذي حصد معه 14 لقبًا خلال 4 مواسم تدريبية من 2008 إلى 2012.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *