جدة – ياسر بن يوسف
بدأت المعدات التابعة لأمانة جدة في إزالة المباني الآيلة للسقوط في أحياء السلامة الشعبي وغليل وبترومين وذلك لتحسين المشهد البصري فضلا عن آليات التطوير في هذه الأحياء وكشف المتحدث الرسمي لامانة جدة محمد البقمي في تصريح خاص لـ”البلاد” أنه بدأ العمل في إزالة ٢١٥ مبنى آيل للسقوط بحي السلامة الشعبي، وإزالة ٣٥٦ مبنى لصالح مشروع توسعة شوارع في أحياء غليل وبترومين، لافتا إلى أن عملية الإزالة في حي غليل وبترومين تأتي ضمن خطة أمانة محافظة جدة، لمعالجة وضع هذه الأحياء وما تشكله المباني الآيلة للسقوط من خطر على السكان والمارة ويشمل التطوير فتح طرق وتوسعة الشوارع الداخلية بهدف توفير أفضل الخدمات للسكان.
وأضاف أن هذا الإجراء جاء بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة من نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان وذلك بهدف تطوير ومعالجة المخاطر التي تشكلها هذه المباني على السكان والبدء في أعمال تطوير وتخطيط الحي وتنظيمه بشكل حضاري.
وأضاف أن أمانة محافظة جدة نفذت سابقاً عبر بلدية جدة الجديدة حملة على حي السلامة الشعبي بمشاركة وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية وشرطة جدة ووزارة التجارة، حيث تم رصد العديد من المخالفات داخل الحي ومن أبرزها استخدام مساكن شعبية تفتقر لأدنى مقومات السلامة ومهددة بانهيار مساكن العمالة. دمؤكدا على الجهود الكبيرة التي تبذلها امانة جدة بالتعاون مع الجهات المعنية في تطبيق كافة التعليمات والاشتراطات لمصلحة الوطن والمواطنين.
من ناحية أخرى واصلت أمانة محافظة جدة تنفيذ حملاتها على نطاق 19 بلدية فرعية لمعالجة التشوه البصري والحفاظ على المشهد العام ، ضمن جهودها وأعمالها الميدانية اليومية ، مع تكثيف أعمال الإصحاح البيئي من خلال التطهير والتعقيم للشوارع العامة والطرقات الرئيسة والأحياء والمرافق العامة، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشملت الحملات المنفذة استخدام التنظيف والرش الآلي واليدوي ، وصيانة المسطحات الخضراء ، إضافة لرفع مخلفات الترميم والمخلفات الصلبة بالساحات العامة وعلى الأرصفة ، إضافة لتعقيم وتطهير ألعاب الأطفال الموزعة في المتنزهات والحدائق العامة بشكل دوري وفق إرشادات وزارة الصحة وتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية للتأكيد على النظافة واتخاذ التدابير الوقائية والتوعية المستمرة.