الدولية

اتفاق الرياض المخرج الآمن لإنهاء الأزمة

الرياض – البلاد / تعز- وكالات

دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى استغلال الجهود المخلصة والكبيرة للمملكة العربية السعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض، وإيقاف نزيف الدم، وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني، وإيقاف التصعيد والاعتداءات.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع عقده مع هيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بشقيها السياسي والميداني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، مؤكدا أن اتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر الماضي، مع المجلس الانتقالي الجنوبي، يعد المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات الأحداث الأخيرة في بعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية.

وميدانيًا، صدت قوات الجيش الوطني اليمني هجوما عنيفًا لميليشيا الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، شمال تعز، السبت، وتمكن رجال اللواء 17 مشاة من إفشال الهجوم، وكبد الميليشيات خسائر كبيرة.
وفي السياق، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن تدميرها مخزنًا للطيران المسير وموقعا وثكنات للميليشيات الحوثية، لحظة تواجد قيادي ميداني بارز ومرافقيه في الضواحي الشرقية لمدينة الحديدة غرب البلاد.

وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن ذلك “ردًا على خروقات متكررة لوقف إطلاق النار، من ذات الموقع”، كما أفاد البيان أن الميليشيات الحوثية المتمركزة في منطقة المنصري حاولت، بقصف مدفعي وبمختلف الأسلحة الرشاشة والطيران المسير، استهداف مواقع للقوات المشتركة.

وأوضح أن وحدات من القوات المشتركة دكت بالسلاح المناسب الموقع الحوثي في ثكناته، مما أدى إلى مصرع وجرح كل من فيه، وعلى رأسهم مشرف بارز للميليشيات، مؤكدًا أن انفجارات كبيرة دوت من الموقع والثكنات المستهدفة صاحبها تصاعد ألسنة النيران التي أضاءت سماء مدينة الحديدة، حيث كان الموقع يحوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والألغام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *