إذا كنت تبحث عن أفضل الأماكن السياحية، فيمكنك المفاضلة بين 10 مدن تتمتع بأنشطة متنوعة ما بين المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع الأثرية وممارسة الأنشطة البحرية والرياضات المختلفة، بخلاف المهرجانات الشعبية والأنشطة الثقافية.

حدد موقع Airbnb المتخصص في نشاط الضيافة والسفر أفضل المدن التي يمكن التوجه إليها لقضاء وقت العطلة، وهي كالآتي:

1- ميلووكي – الولايات المتحدة الأمريكية

هي أكبر مدن ولاية ويسكونسن الأمريكية وتطل على بحيرة ميتشجان، وتعد موطنا للمتاحف الثقافية المختلفة وتضم أكثر من 105 ميلا من ممرات الدراجات التي تسمح بممارسة الرياضة.

2- بلباو – إسبانيا

فازت مدينة بلباو الإسبانية بجائزة أفضل مدينة أوروبية لعام 2018، وذلك لكونها موطنا للمطاعم الراقية وتمتعها بهندسة معمارية مذهلة.

وقد حازت خلال الفترة الأخيرة على اهتمام كبير من السياح، حتث صعدت بسرعة لتكون في طليعة أكثر المناطق جاذبية في جميع أنحاء إسبانيا.

3- بوريرام ، تايلاند

تعد مقاطعة بوريرام موطنا لبعض أقدم الآثار في جميع أنحاء تايلاند، ما يجعلها محط أنظار الزائرين الذين يتطلعون إلى استكشاف الحضارات القديمة والإطلاع على أسراها.

ويعتبر مجمع Phanom Rung أشهر نصب تذكاري بالمقاطعة والذي يمكن يمكن مقارنته بفخامة مجمع Angkor Watفي كمبوديا.

قرية سياحية تخشى انتهاء كورونا

فضلاً عن ذلك تشتهر المقاطعة بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تتيح للسياح الجمع بين متعة الطبيعة والمباني الأثرية.

أصبحت المقاطعة أيضًا مقصد رياضي هام، حيث استضافت عام 2018 سباقات MotoGP الافتتاحي في حلبة تشانغ الدولية التي تستضيف أيضا سباق بوريرام ماراثون كل عام.

 4- صنبيري – أستراليا

تقع ضاحية صنبيري على مسافة قصيرة بالسيارة شمال غرب ملبورن، وهي تشتهر بالحياة البرية والهندسة المعمارية من العصر الفيكتوري.

وتشتهر مدينة لبورن بممارسة رياضة الكريكت حيث تستضيف أكبر المناسبات العالمية مثل كأس العالم للكريكت.

5- رومانيا

بتلالها البكر والقرى الريفية القديمة تعتبر رومانيا الوجهة المثالية لأي شخص يبحث عن حياة بعيدة عن الزحام.

 تمتلك البلاد بعضا من أفضل الغابات العذراء المحفوظة في أوروبا، وبحسب مؤشر الأداء البيئي لعام 2018، تحتل رومانيا المرتبة الخامسة عشرة عالميا فيما يتعلق بحيوية النظام البيئي.

6- شيان – الصين

هي واحدة من العواصم السبعة القديمة للحضارة الصينية، فتشتهر المدينة بأنها موطن لمحاربي التراكوتا وهي مجموعة كبيرة من جنود الطين من عصور ما قبل التاريخ.

“نلتقي قريبا”.. حملة تسويقية فريدة لدبي عبر سناب شات

اليوم هي عاصمة مقاطعة شنشي غرب الصين وبفضل العديد من المعالم التاريخية التي تزخر بها فحصلت على لقب “متحف الصين في الهواء الطلق”.

7- يوجين – الولايات المتحدة الأمريكية

هي مدينة متوسطة الحجم تقع في شمال غرب المحيط الهادئ وشهدت إطلاق العديد من الشركات متعددة الجنسيات.

هذا إلى جانب كونها مركزا للطهي في ولاية أوريجون الأمريكية ما يجعلها محط أنظار هواة الطبخ، بخلاف المناظر الطبيعية والمساحات الخضراء التي باتت تجذب الوافدين المهتمين بالبيئة.

8- لوكسمبورج

تعتبر هذه الدولة الأوروبية الصغيرة موطنا لقلاع العصور الوسطى والمضيق الصخري والقرى الساحرة والغابات ومزارع الكروم الرائعة، وفي ضوء ذلك تم اختيارها عام 1994 موقعا للتراث العالمي لليونسكو في عام 1994 بفضل جوهرها التاريخي الساحر.

9- جوادالاخارا ، المكسيك

هي ثاني أكبر مدن المكسيك، وتتمتع بالعديد من المزايا التي تجذب الزائرين، في مقدمها الهندسة المعمارية الرائعة في حي تشابولتيبيك الهيبستر، فضلا عن ضم مجوعة من المتاحة واستضافة المهرجانات.

وتشرع المكسيك في تحويل المدينة إلى جوادالاخارا الخضراء في مبادرة تستهدف تشجيع راكبي الدراجات والمشاة على استعادة الأماكن العامة التي تهيمن عليها السيارات عادة.

10- فانواتو -أستراليا

هي موطن للجزر والشواطئ والحياة البرية المذهلة في المحيط الهادئ، إذ تضم أكثر من 80 جزيرة، وتقع المدينة على بعد حوالي 2000 ميل شرق أستراليا.

تشتهر فانواتو بكونها موطنا للغات المتعددة، حيث يتم التحدث بأكثر من 100 لغة أصلية في جميع الجزر.