المحليات

الخطيب: 10 آلاف موقع أثري تعزز مستقبل السياحة

جدة – عادل بابكير

تضع المملكة بصماتها في قطاع السياحة بما تمتلكه من بانوراما سياحية في العديد من الوجهات وتستعد هذه الوجهات لاستقبال السياح ضمن اجراءات احترازية مشددة تضمن الترفيه للسياح وفي الوقت نفسه سلامتهم وفي هذا السياق أكد وزير السياحة أحمد الخطيب خلال لقائه بقادة الإعلام عبر الاتصال الافتراضي بأن القطاع الخاص هو من سيفعل السياحة في المملكة العربية السعودية.

وقال خلال حديثه مع قادة الإعلام عبر الاتصال الافتراضي بأنه محظوظ بتكليفه بالعمل في مجال السياحة لأن المملكة العربية السعودية بها ثروات كبيرة وعظيمة فعندما نأتي للتراث والتاريخ هذه الأرض مرت بحضارات منذ آلاف السنين وتركت مواقع أثرية كثيرة هناك 10 آلاف موقع أثرى مكتشف 5 منها مسجل في اليونيسكو وفيها الجمال والطبيعة في جنوب وشمال المملكة هذه كلها عوامل تعزز مستقبل السياحة في المملكة.

شعب مضياف
واستطرد الخطيب بالقول بأن الشعب السعودي من أروع ما يمكن شعب مضياف مرحاب أنا قبل 5 أشهر قرات تغريدة أعجبتني عن سائحة ذهبت لأملج وقام أهل أملج باستضافتها وإيوائها وإطعامها مجانا وهذا يدل على أن الشعب سعودي كريم ورائع.
وبين معاليه بان القطاع الخاص هو من يقوم بإنشاء وبناء الفنادق والمنتجعات والمطاعم ويساهم في مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة كقطاع تأجير السيارات والفعاليات كلها تدار من القطاع الخاص سواء كانت شركات مقفلة أو مساهمة.
وأضاف: نحن عازمون على العمل مع القطاع الخاص وتسهيل كافة التنظيمات ليكون دور القطاع الخاص فعالا في السياحة مشيرا إلى أن الوزارة ستكون مشرعة للقوانين والتنظيمات والدور الرقابي الذي يمكن القطع الخاص من العمل في هذا المجال بالإضافة إلى جعل القطاع السياحي بيئة جاذبة للمستثمرين داخل وخارج المملكة.

البنية التحتية
وأضاف بأن القطاع الخاص لا يحبذ الاستثمار في مشاريع البنية التحتية لأنها مشاريع طويلة الأجل وليس لديهم الاستعداد في الاستثمار فيها مبينا في الوقت ذاته إلى أن المملكة تمتلك بنية تحتية قوية جدا ومميزة في المطارات والطرق العامة وتعمل المملكة حاليا على تحسين بعض المطارات لتضاهي المطارات الكبرى لافتا إلى أن الوزارة أسست صندوق التنمية السياحي لدعم القطاع الخاص بتسهيلات كبيرة جدا من خلال الحلول التمويلية والحلول العقارية التي تساهم في خلق فرص للاستثمار في قطاع السياحة.

وزاد العالم كله اتفق على أن السياحة الداخلية ستكون قوية جدا فيها لان سكان العالم ليس لديهم الاستعداد في ظل مخاوف جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 أنهم يقومون بالسياحة خارج بلدانهم لذلك عملنا حاليا بحث في هذا العام 80% من السائحين السعوديين لن يغادروا المملكة.

وعن زيادة عدد الدول المسموح لسكانها بإصدار تأشيرة سياحية قال وزير السياحة بأن المملكة اختارت 50 دولة بعناية وهي الدول التي تصدر أكبر عدد من السائحين في العالم وينفقون أكثر وتقريبا هم يمثلون 805 من اجمالي مليار وستمائة مليون سائح في 2019 مشيرا إلى أنها قائمة أولية ونتابع آليتها دائما وسنحرص على زيادة العدد.

تأشيرة سياحية
وبين الخطيب بأن الحصول على التأشيرة السياحية بسيط جدا ومن الممكن إصدارها في خمس دقائق برسوم 300 ريال ورسوم تأمين 140 ريالا سعوديا فقط.
وعن شركات الطيران المحلية قال الوزير بان علاقتنا بهيئة الطيران المدني والخطوط السعودية والشركات الأخرى صحية جدا ولدينا ممثل من وزارة السياحة في عضوية مجلس الإدارة وهناك دعم من الطيران المدني وشركات الطيران الأخرى لتفعيل عدد كبير من الرحلات للدول المختارة.

ابداع نوعي
وفي ذات السياق قال فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة بأن شعارنا في برنامج السياحة الداخلية (تنفس) جاءت فكرته من المشهد الذي لمسناه لدى الكثيرين بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.

وركزنا في الوجهات السياحية في موسم الصيف على المناطق الجبلية والساحلية وعملنا مع وزارة الرياضة لتسهيل اصدار التراخيص للشركات الخاصة بالترويج السياحي.وهناك بروتوكولات تم صياغتها بالتعاون مع مركز وقاية التابع لوزارة الصحة وتم اعتمادها من قبل الصحة واطلاقها من قبل وزارة السياحة.

وأضاف لدينا 3 معايير لاختيار الوجهات السياحية وهي الجودة والوفرة في العرض والتنوع في الأنشطة وهنا يأتي الابداع النوعي من خلال الأفكار الإبداعية التي يمكن أن تصاغ والتحدي الرئيس الجودة والأسعار نتيجة معادلة لا يوزنها إلا العرض والطلب.
وأشار إلى أن وزارة السياحة قامت بعمل جبار في تنظيم الفندقة ورخصت لما يسمى بالسكن التشاركي وتم ترخيص عدد من الشركات لذلك. وهناك أهل المناطق الذين لا يوجد لديهم فنادق يمكنهم المشاركة بتأجير مزارعهم او استراحاتهم أو حتى منازلهم من خلال عمل منظم لاستقبال السائحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *