الجميع يبحث عن حماية ولو نسبية من فيروس كورونا المستجد، وهنا وعلى عكس المتوقع،هناك مرض معين قد يحمي صاحبه من الفيروس.
وبحسب الدراسات الأحدث، فإن الأدلة أثبتت أن الحساسية اليومية، يمكن أن توفر في الواقع بعض الحماية للأشخاص الذين يعانون منها ضد كورونا.
وهو ماذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأكدت الإحصائيات، أن أعداد مرضى الحساسية والربو الذين تأثروا بشدة بفيروس كورونا كانت أقل من عامة السكان.
وقالت الدكتورة سامانثا ووكر، المتخصصة في الحساسية والمناعة “لقد تسائلنا عما إذا كان شيء ما بشأن العلاج الذي يستخدمه الأشخاص
الذين يعانون من هذه الحالات يؤثر على استجابتهم للفيروس، أم أن شيئا ما يتعلق بالجهاز المناعي للمصابين بالربو والحساسية يحمي من الفيروس؟”.
وإذا تمكنا من معرفة السبب، فسيكون هذا تقدما كبيرا”.
تفسيرات مختلفة
وفي السياق، قال باحثين أمريكيين وبريطانيين، إن الخلايا في رئتي الأطفال والبالغين المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، والربو التحسسي.
لديها عدد أقل من مستقبلات بروتينات” ACE2″.
ولفتوا إلى أن هذه هي البروتينات التي يستخدمه فيروس كورونا لدخول الخلايا في أجسامنا”.
وفي ذات الصدد شرح الدكتور دانييل جاكسون، المتخصص في الحساسية والمناعة في جامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة، الأمر.
وقال إنه ربما تكون الأدوية الأكثر شيوعا المستخدمة للوقاية من الربو وعلاجه، مثل الستيرويدات، وأدوية توسع المسالك الهوائية.
بما في ذلك أجهزة الاستنشاق “بوديزونيد” و”سالبوتامول”، قد تساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب الناشئ عن فيروس كورونا الخطير.
كما أن موسعات الشعب الهوائية، تكبح تكاثر الفيروس التاجي.
كما يعتقد البروفيسور إيان هول، المتخصص في طب الجهاز التنفسي في مستشفيات الصحة العامة البريطانية، أن مرضى للربو يكونون اكثر عناية بانفسهم وبقواعد الالتزام