الزواج في ظل حرملك كورونا من المشاكل الاجتماعية التي تستحق البحث في طرق مواجهة العقبات التي ستصادف الشباب والشابات ومن أهمها من هم على موعد قريب لدخول القفص الذهبي وحالت كورونا من تحقيق أحلامهم بزواج مكلف وذائع الصيت وفرحة باجتماع الأهل والمعارف والتباهي بكل تفاصيل الزواج من مكان الحفل وفستان العروسة والضيافة والبوفيه أمور أثقلت كاهل العريس وأغرقته بالديون إلا من رحم ربي.
الآن يجب أن يقتنع الأهل بأن الهدف من الزواج الستر وبناء أسرة سعيدة والتنازل عن تلك البهرجة التي لم يكن لها مبرر سوى أنها عادات خاطئة والشق الثاني من المشكلة هؤلاء الشباب والفتيات في سن الزواج كيف سيتم لهم إيجاد شريك الحياة الذي يرتضي بهذه الظروف؟،
أولا سيكون من الصعب التعارف وسنرجع إلى الزواج التقليدي عن طريق الأهل الأم ترى العروسة وترشحها للشاب الأمر الثاني على الأهل خفض المهور ومتطلبات الفرح والاكتفاء بتجهيز العروسة والمنزل حسب إمكانيات الزوج ولا مانع من مساعدة الزوجة لزوجها في تجهيز عش الزوجية وهذا سيخلق بينهما نوعا من التجاذب الفكري وزيادة الود والتعود على طباع بعضهما وبذلك نضمن استمرار الزواج بنجاح، هذه كورونا وحرملك كرونا ستخطب البنات عن طريق أم الزوج ومن وراء مشربية الكمامات بالمقابل ستنخفض المهور وهناك وعي سيصاحب شبابنا للتعاون بين الزوج والزوجة لبناء منزل زوجية ينعم بالسعادة والأمان.
دمتم آمنين في أجسادكم وعقولكم.