ما أكثر الجمعيات (المدعية) لحفظ حقوق الإنسان، ومع توسع الفضاء الإلكتروني أصبحت تتقاذف الأخبار من كل جانب، وتحركها أجندات مختلفة خصوصا عند اقتراب الأحداث العالمية والقارية، أو تحديد مستضيفها فمع تقدم المملكة بطلب استضافة كأس آسيا 2027 دعا ما يسمى تحالف الرياضة والحقوق (SRA) الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التدقيق في ملفات الدول المتقدمة لضمان احترام حقوق الإنسان؛
حيث دعت هذه المنظمة الاتحاد الآسيوي إلى تضمين معايير غير قابلة للنقاش وملزمة بشأن مكافحة الفساد وحقوق الإنسان في إجراءات تقديم العطاءات واتفاقية الاستضافة. ووجهت اتهامات للمملكة ذات علاقة بحقوق المرأة وأمور أخرى ذات مرجعية شرعية وجميعها تقريباً أشبه بالإسطوانة المشروخة، والـ”منيو” المكرر الذي عادة تدعمه أجندات خفية، أو بمعنى أصح أجندات ماركة “على عينك ياتاجر” ، فهذه الأمور لم تعد تؤثر في وطن شامخ وقوي؛ بفضل قيادته وشعبه.
المؤسف في مثل هذه الحالات، غياب هذا الأمر من الطرح والمواجهة في الإعلام الرياضي، وخصوصا المؤثرين والذين حتى وإن لم يواجهوا مثل هذه الحملات بأنفسهم ، فإن طرحهم لها سيجعل متابعيهم يلتفتون لمثل هذه الأمور، وكما تعلم عزيزي القارئ، فطالما تعرض وطننا الحبيب لمثل هذه الأمور، ولكن المؤسف أنه في الوقت الذي يجب أن يدعم فيه الإعلاميون والمؤثرون في مجال الرياضة ملف الوطن لاستضافة مثل هذا الحدث أو غيره من الأمور الخاصة بمجال الرياضة، نجدهم يتعاركون حول استكمال الدوري من عدمه.. كل منهم ومآربه الخاصة، والتي فيها المضحك المبكي، وتتغير ما بين ليلة وضحاها، أو عن البحث عن صور شخص عندما كان طفلاً وتداولها فقط لإثبات أمر لايقدم ولا يؤخر ، في وقت يوجد فيه ما هو أهم لطرحه من المواضيع.
بُعد آخر
الموعد النهائي لاستقبال طلبات الاستضافة 30 يونيو 2020 ، والإعلان العام القادم … وكما قال الراحل الكبير فؤاد المهندس «اكتبوها يمكن تنفعكم».
@MohammedAAmri