جدة – خالد بن مرضاح
تصوير: المحرر
في كل يوم مع اطلالة الصباح تتحرك الفرق التابعة لصحة جدة للتوعية في مختلف الأحياء عبر 73 فرقة وتستخدم 9 لغات للتوعية ، وضمن حملتها التوعوية لمواجهة فيروس كورونا المستجد تضمنت خطة العمل التوعوية مجموعة من الرسائل التوعوية التثقيفية الهادفة لتوعية مختلف شرائح المجتمع من ساكني حي البلد من المواطنين والمقيمين.
” البلاد ” رافقت كوادر صحة جدة يوم امس الاول حيث أطلقت الصحة فعاليات الحملة التوعوية الميدانية المكثفة، بالتعاون مع رجال الأمن، وتستهدف الحملة تعزيز الجانب الوقائي لاحتواء مرض كورونا من خلال رفع درجة الوعي الصحي لفئات المجتمع المختلفة وطرق الوقاية منه، إلى جانب رفع مستوى المشاركة المجتمعية، حيث أكملت “صحة جدة” جميع الاستعدادات اللازمة.
وبينت مشرف الحملة رئيس قسم التوعية الصحية بصحة جدة الدكتورة أميرة بادخن أن الفرق تضم عددا من الأطباء وكوادر التمريض والمثقفين الصحيين، إضافة إلى عدد من المتطوعين، وبمشاركة أمانة جدة، وشرطة جدة، وعدد من افراد الجاليات، مؤكدة أن من أهم أهداف الحملة هو توعية ساكني الأحياء من العوائل وكبار السن، وأن الفرق تحرص على توعية المجتمع من خلال الزيارات الميدانية في الاحياء ذات الكثافة السكانية والعمالية، وكذلك الأحياء العشوائية بجنوب المحافظة، حيث تضمنت خطة العمل مجموعة من الرسائل التوعوية التثقيفية الهادفة لتوعية مختلف شرائح المجتمع وخاصة العمالة غير النظامية، علاوة على الكشف على الحالات من خلال الفرز البصري، وقياسات درجة الحرارة، وسؤالهم عن أي أعراض أو مخالطات لأشخاص مصابين.
واضافت بقولها : بلغ عدد الفرق الميدانية اليومية (73) فرقة، تتجول في مساكن العمال وان عدد الأحياء المستهدفة بلغ (31) حيا ، ويتسخدم المشاركون في الحملة (9) لغات تتمثل في العربية، الانجليزية، الاوردو، الفرنسية، التقالو، الفلبيني، الاندونيسي، التشادي، السواحلي، البنغالي.
يذكر ان الذين استفادوا من الحملة في الاحياء بلغ حوالي 550 ألف، فيما استفاد اكثر من 360 ألف شخص في المنازل ،كما استفاد 150 الف شخص من العاملين ورواد الأسواق الشعبية 150 فيما بلغ عدد المحلات الشعبية المستفيدة 6000 محل تجاري بينما تم استهداف 120 الف منزل بالتوعية فضلا عن 120 الف سكن للعمال.
وناشدت بادخن أهالي المحافظة بضرورة التعاون والتفاعل لتحقيق الهدف المنشود من إقامة الحملة مؤكدة أنه روعي فيها تنوع الوسائل لتقديم التوعية الصحية للمواطنين والمقيمين بالمحافظة، وتعديل السلوكيات الخاطئة المتداولة.