نيويورك – وكالات
رحبت دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإخراج اسم “التحالف” من مرفقات تقريره حول الأطفال والنزاع المسلح، مشيرين إلى اعتراف القرار بالتزام التحالف الثابت بحماية جميع المدنيين في النزاع المسلح – وخاصة الأطفال – والتدابير الوقائية والحمائية التي اتخذها التحالف لتعزيز حماية الأطفال في اليمن.
جاء ذلك في بيان صحفي، حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2020 حول الأطفال والنزاع المسلح، موضحا أن هذه الجهود شملت إنشاء وحدة لحماية الطفل، واعتماد تدابير وقائية إضافية، وجهود لم شمل الأطفال مع أسرهم الذين جندهم الحوثيون، وتزويدهم بالخدمات الصحية والنفسية والتعليمية، مؤكدا أن جهود التحالف تضمنت انخراطا مكثفا مع الممثلة الخاصة للأمين العام فيرجينيا غامبا.
وقال البيان: “تقدر دول التحالف تقديرا عميقا ويدعمون بشكل كامل الولاية الحاسمة للممثلة الخاصة للأمين العام، ويتطلعون إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع السيدة غامبا ومكتبها لحماية الأطفال في اليمن وحول العالم”. وأضاف: “علاوة على ذلك، يأخذ التحالف أي ادعاءات بانتهاك حقوق المدنيين والأطفال على محمل الجد”.
وأشار البيان إلى أنه للتحقيق في الادعاءات المنسوبة إليه في التقرير، يدعو تحالف دعم الشرعية في اليمن الأمم المتحدة إلى مشاركته بالمعلومات ذات الصلة بهذه الادعاءات.
وجددت دول تحالف دعم الشرعية في اليمن في البيان التأكيد على مواصلة التمسك بالتزامات التحالف بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحماية الأطفال في النزاعات المسلحة، إلى جانب تأكيد التزامه الصارم بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.