لم تمر سوى أسابيع من عدم وجود إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، إذ سجلت بكين العشرات من الحالات على مدى الأيام القليلة الماضية وكلها على صلة بسوق “سينفادي” الكبيرة لبيع منتجات غذائية بالجملة بمنطقة فينتاي الجنوبية.
وهو ما دفع السلطات إلى إغلاق السوق وعدد من المنشآت التجارية الكبيرة الأخرى وسط تشديد الإجراءات الصحية في العاصمة.
كما أثارت الإصابات مخاوف من عودة الفيروس للانتشار مرة أخرى، وكان في وقت سابق أفادت صحيفة بكين ديلي أن محلات السوبر ماركت والمتاجر في العاصمة الصينية توقفت عن بيع سمك السلمون بعد أن عثرت على علامات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في قسم المأكولات البحرية الرئيسي في سوق “سينفادي” في بكين، ووجدت العينات على خشبات تقطيع الأسماك داخل المحلات.
وقال وزير الثروة السمكية النرويجي إميل إنجيغريبتسين: “اتصلت بنا السلطات الصينية المسؤولة عن مراقبة جودة المنتجات الغذائية، وطلبوا معلومات فورية عن مخاطر العدوى خلال عمليات تحضير سمك السلمون الطازج”.
ولقد حذر البروفيسور في كلية الطب بجامعة ووهان الصينية يان تشاونز، من أن سلالة فيروس كورونا التي اكتشفت حديثا في سينفادي بالعاصمة بكين أكثر عدوى من تلك التي أنتشرت من مدينة ووهان، مشيرا إلى أن خلال عملية التطور ن يمكن أن تزيد قدرة عدوى الفيروس التاجي.