الدولية

تدمير مسيرة حوثية.. ومقتل مهندس “طائرات الغدر”

عدن – البلاد

دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الاثنين)، بدون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة، وفقا لما بينه المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي.

ولفت العقيد المالكي إلى أن هذه العملية الإرهابية هي امتداد للعمليات الإرهابية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة نجران بإطلاق صاروخ بالستي في 13 يونيو الجاري، وإن استمرار المليشيات الحوثية في أعمالها الارهابية والعدائية باستخدام الطائرات بدون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة لاستهداف المدنيين الأبرياء يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مؤكدا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الاجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال العبثية والهمجية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وضمن الهزائم الحوثية، اعترفت الميليشيات الانقلابية بمصرع أحد قياداتها العسكرية البارزة، المدعو العميد محمد عبده مصلح الغولي.
وأقرت وسائل إعلام حوثية بمصرع الغولي، وأكدوا أنه تم تشييع جثمانه، الأحد، في مسقط رأسه بمديرية ريدة محافظة عمران، شمالي صنعاء، بينما لم تفصح ميليشيات الحوثي، كعادتها، عن الجبهة التي لقي فيها مصرعه واكتفت بذكر مراسيم التشييع.
وأفادت مصادر متعددة أن القيادي الحوثي محمد الغولي خبير متخصص بالطيران المسير المفخخ، مؤكدة أنه من ضمن العناصر الحوثية التي تلقت تدريباتها في إيران على أيدي الحرس الثوري الإيراني، في مجال الطيران المسير وعمليات التفجير.

ورجحت المصادر أن الغولي لقي مصرعه في المعارك الدائرة بجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، وسط تأكيدات عن مقتله ضمن قيادات حوثية أخرى بغارة جوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن بذات الجبهة.
إلى ذلك، حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، من خطورة الأفكار الإرهابية التي تلقنها ميليشيات الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، للأطفال داخل ما تسميها “المراكز الصيفية”.

وقال إن ميليشيات الحوثي أنشأت في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها مراكز صيفية لجمع الأطفال وتلقينهم محاضرات عن خرافات ودعاية عنصرية وطائفية مضللة وعما تسميه زورا “التربية الجهادية” بهدف بناء جيل من الإرهابيين والمتطرفين المؤدلجين بثقافة الموت والكراهية.
‏وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تستغل هذه المراكز لتعبئة الاطفال بالأفكار الإرهابية الدخيلة على قيم اليمنيين والمستوردة من ايران، تمهيدا للزج بهم في جبهات القتال وتحويلهم إلى أدوات للقتل ونشر الإرهاب والفوضى والعنف دون اكتراث لطفولتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *