نشرت دورية أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية الأمريكية، تقريرا حول إمكانية إبطاء تدهور حالة المصابين بأمراض الكلى المزمنة، وتأخير حاجتهم للغسيل الكلوي عن طريق العلاج بالتغذية.
وأوضحت كبيرة الباحثين هولي ماتيكس كريمر وهى من المركز الطبي لجامعة لويولا في مدينة شيكاغو إذ يزيد مرضى الكلى بسبب وباء السمنة وكبر السن، وهو من أكثر الأمراض المكلفة حتى وإن لم يكن المريض يخضع للغسيل الكلوي.
وتوصل الباحثون إلى أنه يمكن للمصابين بأمراض الكلى إبطاء وتيرة تفاقم المرض بالحد من تناولهم للبروتين ومكملات الفسفور والملح، غير أنهم نبهوا إلى ضرورة متابعة هذا النظام مع خبير أنظمة غذائية حتى لا يصاب المريض بسوء التغذية وارتفاع مستويات البوتاسيوم.
وأضافت ماتيكس كريمر: ينبغي النظر إلى مرض الكلى على أنه اضطراب في التغذية لكن للأسف لا ينظر إليه كثيرا على هذا النحو نرى أن الأغلبية، سواء كانوا مرضى أو أطباء لا يدركون الفوائد.
من جانبه ، أعلن باحث في كلية إيرفين للطب بجامعة كاليفورنيا، لم يشارك في الدراسة، كاميار كالانتار-زاده: علينا فعل ما يفعله أطباء للسرطان، ربما لا نستطيع علاج مرضى الكلى لكننا نستطيع السيطرة عليه.