الإقتصاد

حصة السعودية في سوق النفط تتجه لأعلى مستوى

عواصم – وكالات

قال بنك “جيه.بي مورجان” في تقرير إن حصة المملكة من سوق النفط تتجه للارتفاع في العقد الجاري لأعلى مستوياتها منذ الثمانينات على ضوء توقف الاستثمار في الإنتاج بمناطق أخرى في أعقاب أزمة فيروس كورونا.
وانخفضت أسعار النفط أكثر من 40 % منذ بداية العام الحالي بعد انهيار غير مسبوق في الطلب، مما دفع شركات النفط والغاز للإعلان عن تخفيضات للإنفاق ستبلغ إجمالا 625 مليون دولار بنهاية العقد بحسب جيه.بي مورجان.

وقال كريستيان مالك المحلل لدى جيه.بي مورجان إن أزمة الاستثمار ستؤدي إلى فاقد في الإنتاج سيدفع أسعار خام برنت القياسي إلى 60 دولارا للبرميل في غضون عامين.
في غضون ذلك، من المتوقع انخفاض إمدادات النفط 5 ملايين برميل يوميا بسبب الافتقار إلى الاستثمار في الإنتاج الجديد وإغلاق بعض الحقول. ويقول البنك إنه مع تكاليف للإنتاج هي الأقل وقدرات هي الأكبر، فإن السعودية ستتصدر الحصص السوقية مع انحسار الإنتاج الأمريكي ومن خارج أوبك” ، وبحسب تحليل كريستيان مالك ، تتجه الحصة السوقية للسعودية للنمو إلى 15% على مدى الفترة القادمة وهو مستوى لم يُسجل منذ الثمانينات.

وقبل انخفاض أسعار النفط، كان من المتوقع أن يبلغ إنتاج النفط الصخري 17 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العقد الجاري. ونتيجة لهذا، يتوقع جيه.بي مورجان أن يسد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الفجوة في الإمدادات، فور أن تبلغ أسعار النفط 60 دولارا للبرميل، وهو السعر الذي تحتاجه دول أوبك في المتوسط لتحقيق توازن في ميزانياتها. ويخفض منتجون من الولايات المتحدة وكذلك من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، الإمدادات، وبعضهم يفعل ذلك بكميات قياسية.
وتقلص أوبك+ الإمدادات 9.7 مليون برميل يوميا وهو ما يعادل نحو 10% من الطلب قبل الجائحة واتفقت في مطلع الأسبوع على تمديد الخفض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *