بشرى لمرضى الضغط بشأن كورونا، فما أثبتته الدراسة الحديثة، يعطيهم الأمل مجددا في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
الدراسة أكدت أن أدوية علاج ارتفاع الضغط الشهيرة لا تزيد مخاطر الإصابة بالفيروس، وذلك على عكس ما كان يخشاه بعض الخبراء.
ومنذ أبريل الماضي، أصبحت فئتان من الأدوية المخفضة لضغط الدم وهما “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين” و”حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2″ موضع تدقيق.
وذك بعدما أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن 72 في المائة من المصابين بمرض كوفيد-19 بالمستشفيات.
وهم في سن الخامسة والستين فأكثر، يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بحسب “سبوتنيك” الروسي.
توصيات ونتائج
وجاءت الدراسة التي أعلنت نتائجها أمس الجمعة، مطمئنة للكثيرين، حيث توصلت إلى عدم وجود مخاطر أكبر.
سواء تتعلق بالإصابة أو الاضطرار إلى دخول مستشفى للعلاج من كوفيد-19، نتيجة استخدام عقاقير من الفئتين المذكورتين.
وذلك مقارنة بأدوية ضغط الدم الأخرى.
ويعتقد أن تلك العقاقير تثير نشاطا يقع في نفس المسارات البيولوجية التي يستخدمها فيروس كورونا لمهاجمة الرئتين.
ما دفع خبراء في جامعة أوكسفورد لتوصية المرضى بوقف الأدوية حتى تحديد المخاطر بدرجة أفضل.
بينما نصح خبراء آخرون المرضى باستمرار العلاج.
وصرح مارك سوشارد، خبير الإحصاءات الحيوية بجامعة كاليفورنيا الذي شارك في إعداد الدراسة، قائلا: ما توصلنا إليه مطمئن تماما.
واكد أن الاعتماد على أدوية من فئتي (مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2) آمن تماما.
كأدوية الخط الأول الأخرى المخصصة لعلاج ضغط الدم، وذلك فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بكوفيد-19″.
ونصح مؤلفو الدراسة مرضى ضغط الدم المرتفع بعدم وقف العلاج بهدف تفادي الإصابة بالفيروس الذي أصاب أكثر من 7.5 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة ما يزيد على 420 ألفا.