متابعات

مبتعثة سعودية تمزج الألوان بالمؤثرات البصرية

 المدينة المنورة ــ محمد قاسم

حظيت لوحات فنية لمبتعثة سعودية في بريطانيا على إعجاب كثير من المهتمين في المجال الفني في عدد من الدول لتميزها في تخصص دقيق.

المبتعثة هوازن العتيبي تستخدم وسائط مختلفة من الفن التركیبي، وبشكل رئيسي تستخدم الألوان الزیتیة مع المؤثرات البصریة والفن الصوتي المشتق من الأصوات البیئیة، ویتم دمج الوسائط المختلفة في العمل الفني نفسه وتهدف أعمالها الفنية إلى إثارة أجواء وجدانیه مؤثرة، مع التركیز على البحث عن معنى الانتماء وذلك من خلال التركیز على التكرار في الحركة والصوت وعلاقته ذلك بالعقل الباطن. حيث تقوم بتعبیر ذلك عن طریق تفكیك الصور والمقاطع الصوتیة لعرض تأثیرات بصریة و صوتیه مكرره، كطریقة لخلق تجربة للمشاهد لیشعر بالانغماس مع العمل الفني.

وقدمت العتيبي عملا جديدا لإظهار اللوحات السریالیة بشكل مختلف، حيث أنشئت الحركة الفنیة السریالیة في فرنسا، وأحدثت مدرسة جدیدة في مجال الفن والأدب تدعو فیها إلى التحرر من الطرق التقلیدیة للأعمال الفنیة ویتجاوز ما هو منطقي وفوق الواقعي، للتعبیر عن النفس والأفكار الذاتیة بحریة تامة غیر متحكمة بالعقلانیة. وقامت المبتعثة هوازن بتوسیع الطرق في لوحات الفن السريالية وبإضافة التكنولوجیا إلى لوحاتها الزیتیة التقلیدیة لخلق بیاه للمشاهد تركز على عدة تجارب حسیة.

ولقيت الأعمال التي شاركت بها العتيبي في عدد من الدول مثل بريطانيا وامريكا والامارات والسعودية اعجاب الكثيرين من المهتمين في المجال الفني، وتنوي الاستمرار في تجارب جدیدة في مزج التكنولوجیا مع الطرق التقلیدیة في أعمالها القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *