الجميع يبحث عن مناعة قوية في زمن فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 6 ملايين حول العالم وأسقط آلاف الضحايا.
ولكن هذا البحث يقف عند مرحلة ما مع تضارب ما ينشر في هذا الصدد من وصفات وعلاجات كيميائية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بينها الزنك والكلوروكين، والتي تشهد بعض التحفظات من أطباء لتناولها دون إشراف طبي واضح.
وفي هذا التقرير نستعرض لك، بعض الأطعمة والمشروبات والعادات الخاطئة، التي قد تسبب لصاحبها مخاطر عدة.
بل تضعه في مرمى الموت حال غصابته بكورونا وعدم جاهزية مناعته لمقاومة الفيروس الشرس.
وهي ما أوضحها موقع “Healthy”، في تقرير مقتضب.
وشدد التقرير على أنه على رأس الأمور التي نضر بالمناعة، التدخين، والذي لا يستهدف المناعة فقط بل يضعف الجهاز التنفسي.
الذي يستهدفه بالأساس فيروس كورونا المستجد.
لكن المفاجئ وغير المتوقع هو النظام الغذائي المتبع للتخسيس، فلجوء البعض إلى أنظمة خاطئة لإنقاص الوزن.
أنظمة لا تحتوي على بروتينات أو عناصر معدنية، يضعف الجهاز المناعي وقد يعرضك للموت بكورونا.
كما حذر التقرير من إهمال الرياضة أو الحركة الدائمة المستمرة والركون للخمول والكسل، لأن الرياضة تساعد على تنشيط الدورة الدموية.
وبالتالي جاهزية المناعة لمقاومة اي فيروس هجومي، مع تجنب الوجبات غير المعدة أو غير المطهية جيدا.
والأطعمة السريعة أو الحريفة التي تساعد على زيادة نسبة الدهون في الدم، وتؤثر بالسلب على الجهاز المناعي.
كما لفت إلى ضرورة الإقلال من الأغذية المحتواة على كميات عالية من الدهون والسكريات، حيث تؤثر على المناعة بالسلب، فالسمنة المفرطة من عوامل ضعف المناعة، مع تجنب أي أغذية تحتوي على مواد صناعية، سواء أكانت مواد حافظة، أو مواد صناعية، أو مواد ملونة، كذلك المشروبات الغازية والكحولية التي تؤثر على إنزيمات