فيروس كورونا المستجد يهدد الرئتين، والجهاز التنفسي بشكل أساسي لكن ماذا تعرف عن كارثة داء الفيالقة الجديدة.
التي تستهدف عالم ما بعد كورونا، والكارثة الجديدة حذر منها خبراء بريطانيون.
وأشاروا إلى أنها عبارة عن مرض تنفسي جديد قد يهدد البشرية في الفترة المقبلة، بعد كورونا، الذي انتشر في أغلب بقاع الأرض.
الخبراء، كشفوا أن ذلك المرض قد يصيب العديدين، بسبب إجراءات الإغلاق، التي اتخذتها أغلب الدول كإجراءات وقائية ضد انتشار كورونا.
وهو ما أكدته البروفيسور آن كلايسون، بأنه عقب رفع قيود الإغلاق حول العالم، سيعود الكثيرون للمباني التي تم إغلاقها منذ شهور طويلة.
بعدما باتت أرضا خصبة لإيواء أمراضا مثل داء الفيالقة الوبائي، وفقًا لما نقله موقع “سبوتنيك”.
وفي تفسيرها للداء الجديد الذي من المرجح أن يغزو العالم، أكدت أن “الفيالقة”، هو داء تنفسي حاد، يكون قاتلا في بعض الأحيان.
حيث يسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، وتشمل أعراضه الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس وألم العضلات، مثل فيروس كورونا.
لكن وللبشرى الطيبة الوحيدة في صدمة خبر المرض الجديد، أن داء “الفيالقة” لا يعد معديًا مثل فيروس كورونا.
حيث تحدث الإصابة به عبر استنشاق قطرات الماء، التي تحتوي على البكتيريا الفيلقية.
وذلك من خلال قطرات المياه الملوثة المحمولة جوا مثل الصنابير وأنظمة تكييف الهواء، وأحواض الاستحمام الساخنة ونوافير المياه.
وتتسبب البكتيريا الفيلقية، في أزمة داخل الأماكن التي تشهد أنشطة يومية، مثل المكاتب والمدارس والكليات وأماكن الرعاية الصحية والمصانع.
وتزداد في فصل الصيف، حيث أن المدى الأمثل للبكتيريا، يتراوح بين 20 إلى 45 درجة مئو