•أزمة كورونا خلقت توترا لدى البعض من خلال حذرهم الزائد عن حده بحيث خرج عن السيطرة مما قد يهدد صحته العضوية والنفسية ، الكثير من المختصين حذروا من ذلك لكي لايصل المتوتر الى مرحلة يصعب العلاج فيها ويؤثر على من حوله ، الحذر ضروري لكن ليس الى درجة فقدان الصحة ويتحول الشخص الى انسان بلا اتزان ، من المنطق الا يصدق كل ما يسمع ويقرأ خاصة عبر الواتس وغيره من أناس لا علاقة لهم بالموضوع فهم يعانون من إدمان الجوال ورسائل القص واللزق مثل كما وصلني وحسب علمي … الخ ، لا يرتاحون الا اذا ساهموا في أرسالها ونشرها ، يجدون للأسف من يصدقهم ويتأثرون بها ،هم ضمن دائرة “المتوترون بزيادة” نتيجتها وضعهم النفسي صعب حياتهم مضطربة !
• أطباء نفسيون حذروا من موجة قوية من الأمراض العقلية التي تنتج بسبب المشكلات التي تتراكم خلال وقت الإغلاق والحجر المنزلي بسبب الجائحة ، خاصة وأن الأطفال وكبار السن لا يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه بسبب إغلاق المدارس والعزل الذاتي والخوف من الذهاب إلى المستشفيات.
وفق استطلاع أجري مؤخرا كشف أطباء عن ارتفاع في حالات الطوارئ التي تحتاج إلى دعم نفسي بينما انخفضت نسبة جلسات العلاج النفسي العادية، الاستطلاع أجري على 1300 طبيب صحة نفسية في بريطانيا وأن 43 ٪ منهم لديهم ارتفاع في الحالات التي تتطلب مساعدة عاجلة بينما 45 ٪ انخفاض في المواعيد الروتينية للعلاج النفسي، في مسح آخر شمل 1000 شخص أشار الى إن صحتهم العقلية قد ساءت منذ أن بدأ كورونا ، لتوقف اللقاءات الدورية التي تبقيهم بأمان وعافية.
•هناك من لا يكتفي بما يسمع ويقرأ انما يزيد عليها بما يرغب، غالبيتها سلبية وهو ما قد يؤثر على قواهم العقلية اذا لم يتم الإنقاذ. لذا الحذر بلا توتر ضروري لحياة هانئة.
يقظة :
•التفاؤل ، الأمـــل .. كلمات تبعث فينا السعادة والفرح ، تخبرنا بأن اليوم سيكون افضل من الامس بإذن الله ، ليس من الصعوبة ان يكون الانسان متفائلا، الذين حاولوا ونجحوا ، عاشوا بصحة وراحة بال .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com