عواصم – وكالات
انخفضت حدة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البرازيل خلال الـ24 ساعة الماضية، إذ وصلت إلى أكثر من 11 ألف إصابة، مقارنة بما يزيد عن 33 ألف في اليوم الذي سبقه، ما جعل التفاؤل الحذر يسود بين أفراد المجتمع، مع تشديد من قبل الجهات الصحية بأن الفيروس لا يزال نشطا ولا بد من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحماية منه.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن 623 شخصا توفوا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى ما يفوق 30 ألف حالة، بينما دخلت تشيلي “السباق المئوي”، مسجلة مايفوق الـ105 آلاف حالة إصابة إجمالية، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، مع تجاوز الوفيات فيها حاجز الـ1113 حالة، ما تسبب في إغلاق منطقة سانتياجو الكبرى على مدار أسابيع.
وحذرت منظمة الصحة العالمية أمس من أن وباء كورونا لم يصل إلى ذروته بعد في أمريكا اللاتينية.
وقررت جنوب أفريقيا إرجاء موعد استئناف الدراسة في مدارسها لأسبوع آخر، لإعتبارات السلامة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ سجّلت البلاد 1674 إصابة جديدة، و22 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل عدد الإصابات إلى 34 ألف و357 حالة والوفيات إلى 705 وفيات. وعللت وزارة التعليم الأساسي إرجاء الدراسة بعدم امتلاك معدات وقاية من شأنها تجنيب المعلمين والطلاب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما قرر الرئيس الغاني نانا اكوفو ادو، استمرار تعليق إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية حتى إشعار آخر في إطار مجابهة فيروس كورونا المستجد، مقابل فتح المدارس الثانوية والجامعات ابتداءً من 15 يونيو الجاري لطلاب المرحلة النهائية فقط، واستمرار منع التجمعات في الأماكن العامة حتى أواخر شهر يوليو، مع السماح بفتح دور العبادة هذا الأسبوع على أن لا يتعدى تواجد الأشخاص فيها لـ 100 شخص.
إلى ذلك، سجلت روسيا، 8863 إصابة و182 حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وألمانيا 213 إصابة، وفقا لبيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، والصين 5 إصابات جديدة، واليابان 53 إصابة، وكورويا الجنوبية 38 إصابة، والسودان 147 إصابة، والهند أكثر من 8 آلاف حالة إصابة، ليقترب بذلك عدد الإصابات في البلاد من 200 ألف، وتتخطى الهند فرنسا، وتصبح سابع أعلى دولة في العالم من حيث عدد المصابين بالفيروس.
