متابعات

«الصحة» تكثف الإرشادات.. وتوعية مستمرة لحماية المجتمع

جدة – البلاد

كثفت وزارة الصحة إرشاداتها التوعوية لحماية المجتمع من فيروس كورونا المستجد مع تخفيف إجراءات العزل، آملة في تطبيق الجميع للإجراءات الاحترازية الوقاية لإبعاد أنفسهم والآخرين من خطر الفيروس المستجد، خاصة مع عودة الحياة بالتدرج في المملكة. وينبض حساب وزارة الصحة على ( تويتر) بالتوعية المستمرة، التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على حد سواء، إذ تنشر فيديوهات توعية وإرشادات صحية تقود لطريق الوقاية الصحيح، مبينة أنه عند الخروج من المنزل ينبغي أخذ كمامة قماشية إضافية، ومعقم يدين، مشددة على عدم ذهاب كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال أقل من 15 عاما، ومن تظهر عليه أعراض حرارة أو كحة وضيق في التنفس للمسجد، بينما على البقية حمل سجادة ومصحف ومعقم وكمامة إضافية، والوضوء من المنزل، مع عدم مصافحة الآخرين وعناقهم، أما عند الذهاب للعمل فعلى الشخص عدم المصافحة، ومنع التجمع في الممرات، وتقليل الاجتماعات المباشرة وعدد الحضور فيها، وتعقيم الأسطح، وتدريب عمال النظافة على طرق التنظيف والتعقيم، والانصراف مباشرة فور الانتهاء من العمل.

وبينت وزارة الصحة في إرشاداتها التذكيرية، أنه عند الذهب للسوق يجب عدم اصطحاب المعرضين لخطر المضاعفات عند الإصابة، والاهتمام بتعقيم اليدين ولبس الكمامة مع أخرى إضافية، وقياس درجة الحرارة عند المداخل والاستجابة للتوجيهات، وتعقيم السلال وعربات التسوق قبل استخدامها، واستخدام السلالم بدلا عن المصاعد، وترك مسافة متر بينك وبين الآخرين، وتطهير وتنظيف السلع قبل الاستهلاك، بينما نصحت عند ركوب سيارات الأجرة الالتزام بلبس الكمامة والتعقيم، وتجنب لمس الأسطح، والاحتفاظ بالنفايات والتخلص منها لاحقا، والدفع إلكترونيا كما في الأسواق وعند استلام الطلبات، مضيفة لها التخلص من ملحقات الطلب، بينما شددت الوزارة على الجالسين بالمنزل بالحرص على النظافة الشخصية، وتنظيف الأسطح، وتهوية المنزل باستمرار، والالتزام بنظام صحي متوازن، والاهتمام بالصحة النفسية والتقليل من الضغوط. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن المسؤولية في المرحلة القادمة ليست أن يحمي الإنسان نفسه وإنما مسؤول بأن يحمي والديه وعائلته وأحبابه والمجتمع، مؤكدا أن التزامنا جميعا يعني حمايتنا، وإهمال واستهتار البعض يعني الضرر للكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *