الرياضة

الأسطورة الأعلى تهديفا والجابر الأكثر مشاركة والدوسري الأفضل عربيا

إعداد – تركي دخيل الحربي

فرض الأخضر السعودي نفسه بقوة على الساحة الدولية والقارية والإقليمية والعربية عبر تحقيق عدة إنجازات، ستظل عالقة في أذهان الجمهور السعودي والعربي.. وقد تناوب على قيادة خط هجوم منتخبنا الوطني لاعبون أفذاذ وأسماء مميزة، كان لها الأثر الواضح والبارز في تحقيق الأخضر للعديد من الإنجازات الإقليمية والقارية؛ حتى وصوله للعالمية من خلال خمس مشاركات مونديالية؛ منها أربع متتالية.. “البلاد” تقدم فيما يلي رصدًا تاريخيًا ورقميًا مفصلًا لأبرز تلك الأسماء التي قادت خط الهجوم للصقور الخضر.

حاجز العشرة
على الرغم من تعاقب العديد من المهاجمين على قيادة دفة الهجوم السعودي، إلا أنه لم يستطع سوى 17 مهاجماً تجاوز حاجز العشرة أهداف.
ماجد على القمة
لازال المهاجم الكبير ماجد عبدالله، يتصدر قائمة المهاجمين الأكثر تسجيلاً في تاريخ الأخضر، وذلك برصيد 72 هدفاً؛ حيث يظل هذا الرقم صامداً حتى تاريخه، يليه المهاجم الفذ سامي الجابر.


السهلاوي والصاروخ يتجاوزان ماجد
في الوقت الذي لايزال المهاجم الكبير ماجد عبدالله، يتصدر قائمة الأعلى تهديفاً في تاريخ الأخضر، فإن المهاجم المميز محمد السهلاوي يتصدر قائمة المهاجمين الأعلى تسجيلاً بالنسبة المئوية، وذلك بحساب عدد الأهداف المسجلة مقارنة بعدد المباريات التي خاضها اللاعب في صفوف الأخضر، يليه المهاجم محمد المغنم الشهير ( بالصاروخ ).

ماجد والكاسر بطلا الرسمية
كما أنه يتصدر قائمة التهديف الخضراء بصورة عامة، فإن المهاجم ماجد عبدالله ، يتصدر أيضاً قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف في المباريات الرسمية وذلك بواقع 49 هدفاً ، يليه الكاسر ياسر القحطاني برصيد 32 هدفاً.
الذئب سامي الأكثر مشاركة
سجل ذئب الهلال سامي الجابر اسمه كأكثر المهاجمين تمثيلاً للأخضر كلاعب أساسي؛ حيث شارك في 125 مباراة أساسياً من أصل 156 مباراة مثل فيها المنتخب متفوقاً على أقرب منافسيه ماجد عبدالله، الذي حل ثانياً بفارق عشر مباريات.

الجابر يتجاوز العشرة آلاف
أيضاً سجل الجابر سامي نفسه كأكثر مهاجم في تاريخ الأخضر شارك في عدد من الدقائق بالمباريات متجاوزاً العشرة آلاف دقيقة، متفرداً بذلك عن بقية المهاجمين؛ حيث لم يكسر أي مهاجم آخر حاجز العشرة آلاف دقيقة مشاركة مع الأخضر.
عبيد الدوسري نجم ” الدكة”
إن كان الجابر قد سجل نفسه كأكثر مهاجم في تاريخ الأخضر مشاركة كأساسي، وبعدد الدقائق أيضا، فإن عبيد الدوسري، وعلى النقيض من ذلك، سجل نفسه كأكثر مهاجم يشارك كبديل في مباريات المنتخب المختلفة؛ حيث خاض 35 مباراة كبديل يليه فهد المهلل ثم ناصر الشمراني بواقع 33 مباراة لكلٍ منهما.


سامي يتزعم المغادرين
هنا يعود الجابر ليتصدر المشهد، ولكن هذه المرة بشكل يبدو سلبياً نوعاً ما؛ حيث إنه كان الأكثر استبدالاً بين المهاجمين الذين مثلوا الأخضر؛ حيث غادر الجابر الملعب في 58 مباراة من أصل 156 شارك فيها مع المنتخب مكملاً فقط 67 مباراة حتى نهايتها، يليه ياسر القحطاني.

الصعباوي.. الأقل والأكثر
استطاع المهاجم محمد السهلاوي، تسجيل اسمه كأكثر المهاجمين تسجيلاً في التصفيات المونديالية، وذلك على الرغم من كونه في الوقت ذاته هو أقل المهاجمين العشرة الأوائل مشاركة في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم؛ حيث لم يشارك إلا في 16 مباراة فقط، مسجلاً 17 هدفاً، ومتقدماً على سامي الجابر صاحب المركز الثاني بفارق هدف وحيد مع فارق 20 مباراة شارك فيها الجابر أكثر من السهلاوي.

الجابر عالمي.. وعابر القارات شبابي
أما على صعيد المونديال والمشاركات العالمية للأخضر، فإن الذئب سامي الجابر يسجل نفسه متفرداً بزعامة المهاجمين تهديفياً بواقع 3 أهداف، يليه كل من ياسر القحطاني والعويران بهدف لكلٍ منهما، فيما لم يسجل أي مهاجم آخر أي هدف في الخمس مشاركات للأخضر في المونديال، فيما فرض المهاجم السابق بصفوف الشباب، ثم الاتحاد مرزوق العتيبي نفسه كعابر للقارات، وذلك بتسجيله 6 أهداف في كأس القارات متزعماً المهاجمين السعوديين حتى الآن في هذه البطولة الكبرى، وبفارق كبير يصل إلى خمسة أهداف عن أقرب منافسيه “سعيد العويران” الذي سجل هدفاً وحيداً في بطولة القارات الأولى التي أقيمت عام 1992 بالرياض في مرمى الأرجنتين، فيما صاحب الفشل بقية المهاجمين في تسجيل أي هدف في هذه البطولة القارية.

ماجد الأفضل خليجيا
إقليمياً وتحديداً على الصعيد الخليجي، يعود المهاجم الكبير ماجد عبدالله، ليتصدر المشهد كأكثر المهاجمين تسجيلاً بواقع 17 هدفاً، وبفارق 7 أهداف عن أقرب منافسيه المهاجم القناص ياسر القحطاني.

عبيد في القمة عربيا وياسر وصيفا
مع تميز الجابر عالمياً والعتيبي قارياً وماجد خليجياً، يظهر اسم عبيد الدوسري كأفضل مهاجم في تاريخ الأخضر تهديفياً على مستوى البطولات العربية؛ حيث سجل في كأس العرب للمنتخبات 6 أهداف ، يليه ياسر القحطاني الذي يواصل الاكتفاء بالوصافة التهديفية في كثير من البطولات، وللأسف الشديد نلاحظ ضعفا تهديفيا للأخضر بالبطولات العربية؛ حيث لم ينجح في التسجيل في تلك البطولات سوى خمسة مهاجمين، أحرزوا مجتمعين 14 هدفا فقط !!

ما ظنك ناسيه.. ياسر يا آسيا
نجح الكاسر ياسر في نقش اسمه في سجلات القارة الصفراء كأبرز الهدافين الذي مروا على الأخضر على المستوى القاري، وذلك بتسجيله 6 أهداف في 12 مباراة قارية خاضها مع الصقور الخضر.

ماجد يتصدر والجابر يغادر القمة
من جديد يبرز اسم المهاجم الكبير ماجد عبدالله في لائحة الشرف التهديفية للأخضر، وذلك بتصدره لقائمة أكثر المهاجمين تسجيلاً في التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات آسيا؛ حيث نجح في تسجيل 8 أهداف، يليه الكاسر ياسر الذي واصل تميزه القاري بالتصفيات والنهائيات.

الأخضر.. أجيال تتعاقب وراية خفاقة
هكذا تتناوب أجيال الصقور الخضر هجومياً في حمل راية الوطن عاليةً في سماء المحافل الكروية المختلفة؛ حيث يبرز جيل ويسجل إبداعاته، ثم يرحل ليأتي جيل آخر يواصل المسيرة، فيما تبقى الراية الخضراء خفاقة عبر الأجيال والبطولات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *