رياضة مقالات الكتاب

فتاح ” الأهلي ” واللوم ” على الهلال “

لا يلام ” الهلال ” أنه مطمع لجميع اللاعبين، وأنه الرغبة الأولى لكل من
يرغب في تأمين مستقبله وملء صفحته بالإنجازات والبطولات ،،
فالهلال لا يحتاج أن يفاوض أي لاعب فمجرد الرغبة تتحطم معها كل القيود ،،

والهلال أيضاً عامل قوي ومحفز لكل من يفكر في الضغط على ناديه؛ من أجل تجديد عقده. فعلاً الهلال لا يلام ولكن من يلام من لم يستطع أن يصل إلى مستوى الهلال ،،
حق مشروع لجميع الأندية أن تصل لمستوى الهلال ومنظومته .. ولكن ليس حقاً على الهلال أن يترجل من عرشه الذي صنعته أجيال متعاقبة وجعلته زعيما لأكبر القارات ،،

لا يلام الهلال أن تسن عليه الأقلام وينتقده من يفتقد القدرة على مجاراته “.. فكل ذو نعمة محسود”. لا يلام الهلال إذا قلل من إنجازاته ولمز مراراً وتكراراً لمحاباته، فما حققه من الصعب للعقول البشرية تحمله ،،
لا يلام الهلال إذا كان حريصاً على استمرار نجاحاته والوصول إلى أبعد مدى في الإنجازات . مؤخراً تداولت الأوساط الرياضية بجميع ميولها قضية ” عبدالفتاح عسيري ” ومدى علاقته مع ناديه الأهلي ” ورفضه تجديد عقده والتلويح بمغادرة النادي والتوجه إلى الهلال ،،

قبل أن نتحدث عن توجه اللاعب للهلال، لابد لنا أن نتحدث عن عدم القدرة على تجديد العقد، فمن غير المعقول أن لا يستطيع ناد بقيمة الأهلي أن يجدد عقد لاعب إذا كان يرغب فيه، وهنا نشدد على ” إذا رغب فيه ” فقبل فترة ليست ببعيدة جددت إدارة الأهلي عقد حارسها الثالث ” محمد الربيعي ” بمبلغ كبير؛ من أجل صده عن الخروج من المنظومة الأهلاوية .. فكيف لا يستطيعون تجديد عقد ” عسيري ” ..

كيف لا يستطيع الأهلي التجديد وهو من قدم عرضا مغريا ” لأنسيلمو ” الوحدة قبل أن تتدخل إدارة الأزهر وتمدد عقده ،،
كيف لا يستطيع الأهلي التجديد، وهو من يسعي لتحقيق البطولات والبحث عن عناصر أجنبية مميزة تساعده على ذلك في الموسم المقبل ،،

إذًا قبل أن نتحدث عن مفاوضات الهلال للاعب، والتي أعتقد أنها لم تحدث فعليا ورسميا؛ لعدم قانونيتها بسبب عدم دخول اللاعب الفترة الحرة من عقده، والتي يعي الهلاليون قبل غيرهم بعقوبة هذا الأمر، ولم يعتادوا عليه.

لابد أن نعرف سبب ظهور هذه القضية على السطح ” الآن ” ومن له مصلحة في تسريب أخبار مفاوضات تمديد العقد ورفض اللاعب، وإدخال الهلال كطرف في المفاوضات. يجب على منظومة الأهلي الحفاظ على سريتها التامة في جميع تعاملاتها؛ حتى لا يكون الفشل طريقها …
بقعة ضوء:
كما تدين تدان ..
@atif_alahmadi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *